عادت من الموت لتقول لشعبها انا شريفة ، رفضت ان تموت بعد ان توقف قلبها 3 مرات لتعود لحياة بقوة أكبر وشخصية صامدة صابرة .
الطالبة الجامعية ابنة الـ19 عاما من قرية العزير والتي تعرضت لطعنات بالسكين بذريعة الشرف، تصحوا من الموت وتقول انا لست الا ضحية افلاس خلقي وجهل المجتمع الغارق بتفاهات الحياة .
مراسلنا الذي الذي نجح بزيارة الى غرفة العناية المشددة في المشتفى حيث ترقد الفتاة، تحدث اليها واجرى معها لقاء خاص تركت بين كلماته رسالة آلمتها كلما عايشت لحظات طعنها .
الشابة وبكلماتها التي تخرج من صوت متألم قالت :" الحمد لله اني خرجت من الموت لأكون خير شاهد على نظافتي وشرفي الذي لم يمسّه سوى جهل الناس الذي لا ينتهي ، وانا اشهد امام الملأ اني لم اكن سوى ضحية لتحريض وفساد اخلاق اناس باعوا شرفهم على حسابي .
وقالت :" انا الان قد تعافيت وحالتي مستقرة ، وسأخرج من غرفة العناية المشددة لاكمل رحلة الشفاء ، وسأعود لحياتي وتلعيمي كالمعتاد .
واضافت :" ما يقال عني في الخارج ليس الا اشاعات ، وهذا هو مجتمعنا الذي يتسارع بتلفيق التهم وهتك الاعراض، والحمد لله ان الله اعطاني فرصة الحياة لاواجه هذه الاتهامات .
وتابعت:" على الرغم من وجع المأساة التي عايشتها مؤخرا ، الا ان هناك اشياء جميلة قد مرّت علي وبعثت في روحي الامل والسعادة، فقد عرفت حجم الحب الذي منحني اياه ابناء شعبي الواعي والذين لم يكفّوا عن السؤال والاطمئنان على صحتي بل وزارتي في المستشفى ، واخص بشكري اعضاء الكنيست العرب الذين وقفوا الى جانبي وساندوني، والذين استمد منهم طاقتي وقوتي لاعود الى حياتي الطبيعة بسرعة .
[email protected]