بدعوة من اللجنة الشعبية، تظاهر عصر اليوم السبت، العشرات من أهالي أم الفحم قبالة مركز الشرطة في المدينة، وذلك رفضا للعنف والجريمة وتنديدا في تقاعس الشرطة واتساع مظاهرة العنف وفوضى السلاح.
وشارك بالوقفة الاحتجاجية العديد من النشطاء وأعضاء الأحزاب والفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية، الذين رفعوا شعارات منددة بالعنف وحملوا الشرطة مسؤولية تكرار حوادث السطو وإطلاق الرصاص التي باتت تهدد الأمن المجتمعي، كما وحملوا الشرطة مسؤولية ما يجري من انفلات وعنف.
وحسب اللجنة الشعبية في المدينة، فإن هذه الوقفة تأتي ة احتجاجا على حوادث السطو الأخيرة التي شهدتها أم الفحم، وبظل فوضى السلاح وتكرار حوادث إطلاق النار، دون أن تقوم الشرطة بواجبها بفرض وتطبيق سيادة القانون ولجم العنف.
يشار إلى أن أم الفحم شهدت ومنذ مطلع الشهر الجاري 9 عمليات سطو مسلح، 6 حالات سرقة، 8 حالات إطلاق نار وطعن.
وحسب الإحصائيات حول مؤشر العنف والجريمة، يستدل أنه في السنوات الثلاث الأخيرة قدمت المحكمة 3 لوائح اتهام، من أصل 521 بلاغًا عن حوادث إطلاق نار مختلفة، وفي العام 2017 تم تقديم لائحة اتهام واحدة، من أصل 163 بلاغًا عن حوادث إطلاق نار.
وتبين أنه منذ العام 2015 حتى الـ2017، قُدم 1003 بلاغات للشرطة على عمليات إطلاق نار في المدينة، قدم 264 منها في العام 2015، و358 في العام 2016، فيما تم تقديم 381 في العام 2017 الجاري.
ويستدل من الإحصائيات أنه في العام 2015 فتحت الشرطة ملف تحقيق في 173 جريمة إطلاق رصاص، قدم فيها 41 لائحة اتهام فقط، وفي العام 2016 فتحت 163 ملفًا في جرائم إطلاق نار، قدم لائحة اتهام في 27 ملفًا فقط، أمام في العام 2017 الجاري، فتحت الشرطة 133 ملف تحقيق في بلاغات قدمها مواطنين عن إطلاق رصاص، قدم فيها 25 لائحة اتهام فقط.
[email protected]