أدان النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، التصرف الهمجي للنائب الليكودي المتطرف، أورن حزان، الذي اقتحم حافلة تقل أهالي أسرى وهم في الطريق لزيارة أبنائهم، وانفلت عليهم بشتائم قذرة. وحيّا زحالقة أهالي الأسرى، الذين تصدّوا له. وقال زحالقة: "حزان معروف بأنه "الولد المجنون" في الكنيست وواجه تهم رعاية الدعارة وإدارة كازينوهات، ولكنّه ينطق بما يفكر به حزب الليكود الذي ينتمي إليه. لو كانت هناك عدالة لكان هو وأمثاله في السجن لأنه يمارس التحريض العنصري بلا حدود."
وقال زحالقة بأن حزان وأمثاله يستغلون قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة من خلال ما يسمى "حملة الإفراج عن الأسرى والمفقودين" في إسرائيل، التي أعلنت عن نيتها، إعاقة حافلتين تقلان أمهات وأبناء الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن "نفحة"، وتوعدت بتعرض مثل هذه الحافلات مستقبلًا.
وأضاف: "على أهالي المحتجزين وعلى من يريد إيجاد حل للقضية أن يضغط على الحكومة الإسرائيلية، التي لم تقدم حتى الآن اقتراحًا معقولًا لتبادل الأسرى وقامت باختطاف واحتجاز جثامين بشكل غير قانوني لاستعمالها، بأسلوب اجرامي، كورقة ضغط. اعتراض الحافلات لن يساعد في أي حل بل هو مسرحيات إعلامية وقحة، وعنوان الحل هو حكومة إسرائيل وتغيير موقفها الرافض لتسوية متوازنة ومعقولة لهذه القضية. وبدل اعتراض الحافلات اضغطوا من اجل تبادل أسرى."
[email protected]