بيان للصحافه
بيان شجب واستنكار صادر عن :
بلدية سخنين
اللجنه الشعبيه
رجال الدين
مدراء المدارس
لجنة أولياء أمور الطلاب
مجلس الشبيبة البلدي
الأحزاب والحركات السياسية والجماهيرية الفاعله

قال الله تعالى:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا. صدق الله العظيم .

سخنين
بلد المحبة والاخوة
بلد يوم الارض
بلد هبة القدس والاقصى
بلد الكرم والعزة

تشهد بلدنا الغالية سخنين بالفترة الاخيره هجمة بشعة، خبيثه ومقصودة من اعمال عنف تتمثل بسرقات، حرق سيارات، إلقاء قنابل وإطلاق رصاص تهدف الى تشويه وتلطيخ مصاع بياض صفحات تاريخ بلدتنا العظيم، حاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد بنقاط سوداء على ايادٍ دخيلة، وقلة من المخربين، يحاولون تمزيق النسيج الاجتماعي القوي بغية مآرب رخيصه وخطيرة.
بعد نقاش مستفيض من جميع الأطراف التي حضرت الاجتماع الاستثنائي يوم أمس في مبنى بلدية سخنين وتم الاتفاق على النقاط التالية :
١. تحميل الشرطة المسؤولية الكاملة عن انعدام الأمن والامان في بلدنا سخنين وعدم محاربة الجريمة وتقديم المجرمين الى العدالة.
٢. تشكيل وفد لاستجواب مدير محطة شرطة مسجاب ومطالبة الشرطة بالكشف عن جميع حالات العنف التي شهدتها بلدنا سخنين وما توصلت اليه من تحقيقات ونتائج.
٣. اذا كان هنالك من يهدف من خلال العنف والفوضى لإقامة محطة شرطة في سخنين فهنالك اجماع من كافة اطياف المجتمع السخنيني برفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا.
٤. أكد الجميع على دور الاهل والمؤسسات التربوية والجمعيات الأهلية في تربية الأبناء والاجيال من خلال الحوار وتقبل الاخر وتذويت القيم الاخلاقية والدينية لمكافحة جميع ظواهر العنف.
٥. على وسائل الاعلام المحلية رصد الأحداث بشكل مسؤول ومهني وعدم التعامل معها من اجل الإثارة والتضخيم.
٦. تم تشكيل لجنة توجيه محلية مصغرة ممثله عن كل الاطياف لمتابعة الموضوع في بلدنا ووضع خطة عمل مدروسة ومهنية بمشاركة أناس مهنيين للحد من ظاهرة العنف.

ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا،. سخنين موحدة بكل اطيافها، سكانها، عائلاتها وأحزابها ضد العنف والجريمة وضد من يحاول العبث بأمن سخنين وممتلكاتها ومستقبل اولادنا.

عاشت سخنين آمنه مستقره