اعتدى عدد من أعضاء كتلة "إم ترتسو" اليمينية، اليوم الإثنين، على ثلاثة طلاب جامعيين عرب، وهم باسل صادر، وسلام محيسن، ومحمد جولاني، خلال توزيعهم كتيبًا في حرم الجامعة العبرية بالقدس.
وكان أعضاء "إم ترتسو" قد تجمعوا حول الطلاب الثلاثة خلال توزيع كتيب "البيت بيتك"، وهو كتيب باللغة العربية يساعد الطلاب الجدد على تدبير أمورهم في الحرم الجامعة ونصائح تتعلق بالدراسة والتأقلم في الجامعة، ضمن فعاليات مجموعة "سير وصيرورة" الطلابية، ومن ثم الاعتداء عليهم بالضرب بالأعلام الإسرائيلية والأيدي والأرجل.
وقد عقبت النائب حنين زعبي على الحادثة قائلة :" الاعتداء اليوم في قلب الجامعة العبرية على الطلاب باسل ومحمد وسلام، هو ليس اعتداء من قبل منظمة "إم ترتسو" العنصرية فقط، بل هو اعتداء من قبل إدارة الجامعة، التي تُشعر" إم ترتسو"، بأجواء مريحة فيها لممارسة اعتداءاتها دون رادع ودون خوف العقاب.
وقالت زعبي :" لم تكن إم ترتسو، لتعدي على الطلاب العرب، لولا أنها سبق وحرضت عليهم ولاحقتهم دون أي رادع، لم تكن لتعدي بالضرب على طلاب، من المفروض أنهم يتمتعون بحماية الجامعة واهتمامها.
وقالت :" نحن نطالب إدارة الجامعة بإنزال أشد العقاب على المعتدين، قبل أن نطالب " أم ترتسو" بأي شيء، بالذات وأن الاعتداء تم ضمن وجود وعمل أفراد الأمن في الجامعة، والتي وبحسب شهادات وصلتنا، لم يعتقلوا المُعتدين اعضاء "ام ترتسو"، بل على العكس، قاموا بمصادرة العلم الفلسطيني والكتيبات من الطلاب، بالرغم من كونها فعالية مرخص بها من قبل الجامعة.
واضافت النائب زعبي :" لقد تعاونت ادارة الجامعة، في سنوات سابقة، مع الشرطة في إعتقال الطلاب العرب من قلب الجامعة، وهو ما يُعد مخالفا للقانون ولقوانين الحرم الجامعي، واليوم، الأمن الجامعي والمسؤول عن أمن الطلاب، كان جزءاً من الاعتداء على النشاط الطلابي، إذاً " إم ترتسو"، هي جزء من الاعتداء فقط ، وعلى هذا لن نسكت، مطلبنا الواضح - عبر توجهات ورسائل قمنا بإرسالها- من الجامعة، هو أن تقوم بالتحقيق مع أمنها، وبنشر توجيهات واضحة تمنع قوات أمن الجامعة من الاعتداء على الطلاب.
وتابعت :" أي تحرك برلماني هو تحرك مساند، التحرك المركزي والأهم هو وقفة طلابنا، ومن استمرار نشاطهم نحن نطالب طلابنا بالاستمرار بكل قوة في نشاطهم السياسي والاجتماعي والثقافي، فقط هذا ما يوقف العنصريين والفاشيين.
[email protected]