استطاع تنظيم داعش الارهابي السيطرة على 21 قرية شرق حماه، بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة التي استعانت بالحزب الإسلامي التركستاني ليساندها في منع سقوط المنطقة بيد التنظيم.
وذكرت مصادر ميدانية أن "التنظيم استخدم 4 مفخخات و11 إنغماسياً من الإنتحاريين حتى الآن خلال اقتحامه القرى الواقعة تحت سيطرة "جبهة النصرة".
واستقدمت جبهة النصرة تعزيزات من محور أبو الظهور شرق إدلب، الذي يشهد تقدماً للجيش السوري، وقامت بالاستعانة بالحزب الإسلامي التركستاني لتغطية النقص الحاصل على هذا المحور.
ويتابع تنظيم داعش عمليات الهجوم على القرى التي مازالت تحت سيطرة جبهة النصرة شرق حماة، في محاولة منه لإيجاد قاعدة بديلة له عن المناطق التي هرب منها في ريف السلمية بعد أن حررها الجيش السوري وحلفاؤه.
وذكرت مصادر ميدانية أن "المعارك الدائرة منذ 4 أيام بين داعش والنصرة أسفرت وفق حصيلة أولية عن سقوط أكثر من 150 قتيلاً في صفوف الطرفين"، وأضافت المصادر أنه "تم استخدام الآليات المفخخة والانتحاريين بشكل مكثف".
وتحاول جبهة النصرة شن هجمات مضادة لاستعادة المناطق التي دخلها تنظيم داعش شرق حماة وهي (أبو حريج - عبيان - أبو مرو - أبو خنادق - المسيرية - الجديدة - الوسيطة - المضايع - أبو كسور - الشلو - طليحان - معصران - الزجافي - رسم السكاف - شيحة الحمرا - أبو عجوة - طوال دباغين - جناة الصوارنة - سروج).
[email protected]