قال مسؤولون في خفر السواحل الليبي إن 25 مهاجرا، على الأقل، لقوا مصارعهم بعد أن غرق قاربهم قبالة الساحل الغربي لليبيا، اليوم السبت، فيما أعيد الناجون إلى ميناء في طرابلس.
يشار إلى أن ليبيا حاليا تعد نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. وعادة ما يكدس مهربو البشر المهاجرين في قوارب مطاطية متهالكة تتعرض للغرق في كثير من الأحيان.
وتنتشل سفن إغاثة دولية أغلب المهاجرين وتصطحبهم إلى إيطاليا التي وصل إليها أكثر من 115 ألفا حتى الآن هذا العام على الرغم من تزايد الأعداد التي يعترضها خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا، ويعيدها إلى حيث انطلقت.
وانخفضت نسبة الذين يعبرون البحر انخفاضا حادا منذ تموز/يوليو إلا أن الأسبوع المنصرم شهد تجددا في زيادة عدد من يحاولون الرحيل.
تجدر الإشارة إلى أن العدد المعروف من المهاجرين الذين لقوا مصارعهم أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا هذا العام يقترب من ثلاثة آلاف أغلبهم بين ليبيا وإيطاليا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إن البحر المتوسط أصبح "أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم منذ عام 2000.
كما أعلنت المنظمة أنّ أكثر من 33 ألف إنسان، غرقوا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا خلال القرن الجاري.
[email protected]
