رفضت مصلحة السجون الاسرائيلية الطلب الذي تقدم به النائب د. يوسف جبارين لزيارة الشيخ رائد صلاح في سجنه، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد اعتقال الشيخ رائد في شهر آب الأخير. وقد جاء هذا الرفض بمصادقة مكتب وزير الامن الداخلي الذي ابلغ جبارين بمنع الزيارة

وفي حديث للنائب الدكتور يوسف جبارين قال :" "المحكمة العليا ستنظر الشهر القادم بالالتماس ضد منع زياراتنا للأسرى السياسيين"

 وقال النائب جبارين في اعقاب هذا المنع: "من حقنا كنواب منتخبين ان نزور الاسرى وان نتابع قضاياهم، بما في ذلك متابعة ظروف اسرهم واوضاعهم في الأسر، وقد تقدمت بطلب زيارة الشيخ رائد بعد ان سمعت من المحامين عن ظروف اعتقاله القاسية. موقف مصلحة السجون الذي يمنعنا من مزاولة حقنا هذا هو موقف غير قانوني وغير اخلاقي، ويمسّ ليس فقط بحقوق الأسرى بل ايضًا بحقوقنا بالعمل البرلماني السياسي والجماهيري".

 وأضاف جبارين: "لقد زرتُ في العام الماضي الشيخ رائد في سجن ريمون وزرتُ الأسير مروان برغوثي في سجن هداريم، وهذه كانت الزيارات الأخيرة التي تم السماح لي بها. لقد طرأ تحول جدي في السنة الأخيرة بسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية بشأن زيارات الاسرى السياسيين، فبينما في السابق تمكنّا من ترتيب الزيارات بشكل دائم، فان السلطات الاسرائيلية الآن ترفض السماح بهذه الزيارات".

وأكّد جبارين ان المحكمة العليا ستنظر في الشهر القادم بالالتماس الذي تقدم به مع مركز عدالة ضد سياسة مصلحة السجون وضد رفض الزيارات للأسرى، وانه يأمل ان تتدخل المحكمة العليا من اجل اتاحة الزيارات من جديد.