علقت بلدية جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، عملها وأغلقت أبوابها وامتنعت عن استقبال السكان، وذلك احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له رئيس البلدية على خلفية إزالة التعديات من قبل طواقم البلدية.
واعتدى مواطنون بساعات الليل المتأخرة بالضرب على رئيس بلدية جنين محمد أبو غالي بعد اعتراض مركبته، نتيجة حالة الاحتقان الشديد في المدينة، إثر حملة إزالة التعديات التي انتهت بإشكالات ما زالت ارتداداتها مستمرة.
وحسب شهود عيان، فإن "محتجين على حملة إزالة التعديات ويتهمون البلدية بالكيل بمكيالين هاجموا مركبة أبو غالي التي كان يتواجد بها وزوجته واعتدوا عليه بالضرب وكسروها".
وبينوا أن "المهاجمين توجهوا بعدها لمبنى البلدية وألحقوا أضرارًا مادية فيه احتجاجًا على هدم طواقم البلدية منزل قبل أسبوعين، وذلك بسبب مخالفته للشارع العام".
من جهتها، استنكرت حركة فتح الاعتداء، وقالت في بيان لها " إن ما جرى من اعتداء معيب وآثم بحق المؤسسة الوطنية والخدماتية والمتمثلة ببلدية جنين ورئيسها وعائلته الكريمة لهو عمل معيب وجبان".
وقالت في بيانها إن "أي اعتداء على أي شخصية وطنية كانت لن نسمح به ولن يمر مرور الكرام.. وخاصة أصحاب الفئوية والمصالح الخاصة والذين يبثون السموم ضد البلدية".
ولفتت فتح إلى أنه "سيتم اليوم الخميس إغلاق البلدية والخدمات المشتركة وشركة الكهرباء احتجاجا على العمل المعيب".
[email protected]