"قلبي مع كل والد يوجد ابنه على خط الجبهة وربما يدخل بعد ساعات أو أيام إلى أتعس مكان في العالم الذي يسمى غزة، وانا اعرف مشاعر الإحباط التي تسبق كل عملية أو حرب وهي عبارة عن اللحظة التي تدرك فيها في أعماق قلبك عدم جدواها وعدم فائدتها وتعلم بأنه لا يوجد منتصرين في الحرب وطالما تصاعدت الحرب وارتفع لهيبها أدركنا عبثيتها وعدم حاجتنا اليها والى أي مدى كان بإمكاننا أن نوفرها لو فقط تحدثنا بشكل صادق ومن منطلق الراغب بإيجاد الحل وتقديم الحلول الوسط وبناء مستقبل زاهر للجميع".
[email protected]