الناطق بلسان حركة حماس – حازم قاسم
لا حديث عن سلاح المقاومة بالمطلق فالسلاح موجه للعدو وهناك تفاهم وطني حول ذلك
سنكون شركاء في الوطن والنضال والمقاومة على قاعدة الشراكة
كان لدحلان الدور البارز في تعزيز العلاقة مع مصر ونحن سنعمل على تطوير العلاقة مع تياره لأنه احد المكونات الفلسطينية الموجودة
يبدو أنّ هذه المرة المصالحة الفلسطينية ستبصر النور ولا تراجع عن ذلك، حيث استلمت حكومة الوفاق الوطني مهام عملها اليوم الخميس، كما قال الناطق بلسان حركة حماس ، حازم قاسم، في حديث خاص بـ"كل العرب"، وأضاف قاسم:"في كل مرة كانت حماس جادة في تحقيق المصالحة وهي بحلها للجنة الادارية اكدت جديتها في الامر،حماس اتخذت خطوات واضحة لتمكين حكومة الوفاق من اداء مهامها في قطاع غزة واستلام الوزراء مهامهم ، وقد تلقت عناصر حماس تعليمات لإخلاء مواقعها من اجل تمكين الحكومة العمل ، نحن اتخذنا قرارا استراتيجيا بان المصالحة خيار لا تراجع عنه ولن نعود الى حالة الانقسام التي كانت حاصلة ".
الناطق بلسان حركة حماس حازم قاسم
وأوضح قاسم بان حكومة الوفاق استلمت مهامها كليا في قطاع غزة وأضاف : " حماس لم تعد تدير أي مؤسسة في القطاع ، الوزراء ذهبوا الى وزارتهم وحماس اصدرت تعليماتها الواضحة والقاطعة بان المسؤول عن الوضع في القطاع هي حكومة الوفاق وهي تمارس مهامها منذ يوم الثلاثاء".
وفيما يتعلق بسلاح المقاومة قال قاسم:"سلاح المقاومة لا احد يتحدث عنه فهو سلاح شرعي ولم يشارك لا بفلتان امني ولا سياسي ،السلاح هو للدفاع عن شعبنا الفلسطيني في وجه العدو الاسرائيلي ، نحن حركة تحرر وما دام الاحتلال جاثما فان سلاح المقاومة سيبقى، الحديث كان عن وحدة سلاح السلطة وليس سلاح المقاومة ، وهذا الامر متفق عليه وطنيا".
وحول ما قاله الرئيس ابو مازن بأنه لن يسمح بنموذج حزب الله في لبنان في غزة رد بالقول :" نحن لسنا نموذجا لأحد ، نحن كنا في الحكم واليوم انسحبنا طواعية منه تغليبا للمصلحة الوطنية وحكومة الوفاق تسلمت مهامها كاملة ونحن سنكون شركاء في الوطن والنضال والمقاومة على قاعدة الشراكة ". وفيما يتعلق بدور محمد دحلان بتحقيق المصالحة قال:"دور دحلان كان في تطوير العلاقة مع مصر دور واضح ونحن سنعمل على تطوير العلاقة مع التيار المؤيد لدحلان لأنه احد المكونات الفلسطينية الموجودة ". وعن زيارة الرئيس ابو مازن لقطاع غزة قال : " الان الحكومة هي التي تحكم القطاع وبإمكان ابو مازن زيارة القطاع والإقامة فيه متى يشاء ".
[email protected]