كما كل عام في العاشر من شهر محرّم يطلّ الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصر الله ليلقي خطابًا بمناسبة يوم عاشوراء، حيث وجّه كلامه إلى اليهود قائلًا: "عليكم مغادرة فلسطين كي لا تكونوا وقودًا لأي حرب تقودكم إليها حكومة نتنياهو الحمقاء التي تقود الشعب الاسرائيلي إلى الدمار والهلاك، مشكلتنا ليست مع اليهود إنّما مع الصهاينة، وإنّ نتنياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا الحرب كيف ستنتهي وهم لا يملكون صورة صحيحة عما سينتظرهم لو ذهبوا الى حماقة الحرب هذه" .
هذا وأكّد السيد حسن نصر الله بأنّه: "يجب أن نتضامن أيضاً مع مسلمي الروهينجا في ميانمار وهي الفاجعة الجديدة التي حلت على أمتنا" وتابع: "وعلينا قول الحق حتى لو كان مكلفا وحتى لو أزعج الكثيرين، وندعو الى مواصلة المعركة في كل مكان من أجل القضاء على "داعش"، ولا ينبغي أن تمر قضية الذين دعموا "داعش" دون حساب وعقاب.
وقال نصرالله: "اذا كنتم تثقون بأميركا فإن التقسيم سيحصل، التقسيم هو المشروع الحقيقي لأميركا في المنطقة. اليوم الشعب العراقي وكل شعوب المنطقة مدعوون إلى ان يعرفوا عدوهم وخصمهم وصديقهم ، لا يجوز ان يثقوا بالاميركيين، اعتمدوا على انفسكم واستعينوا بالاصدقاء الحقيقيين، أميركا هي سبب كل المآسي التي حصلت في هذه المنطقة، والادارة الجديدة الاميركية تحضر لحروب جديدة من كوريا إلى فنزويلا إلى كوبا، نحن أمام ادارة هي سبب المآسي ولا يمكن الوثوق بها لأنه من السهل عليها ان تتخلى عن المعاهدات دون ان يرف لها جفن.
[email protected]