تستشري حوادث وظواهر العنف في مدينة الطيبة أكثر فأكثر، في الأيام الأخيرة، علمًا أنّه ومنذ بداية العام الحالي 2017 لقي 55 ضحية مصرعهم في جرائم قتل بشعة في الوسط العربي، منهم 6 ضحايا من سكان الطيبة.
حيث ودّعت الطيبة ابنها فاتح بريمي (39 عامًا)، الذي قتل بعد اعتداء عليه في مناطق الأراضي الفلسطينية، وقد تم اعتقال المشتبهين الضالعين على يد الشرطة الفلسطينية، بينما طالبت عائلة الضحية بمحاكمة الفاعلين في المحاكم الإسرائيلية.
الضحية الثانية من الطيبة هي المرحومة ناديا برانسي (55 عامًا) التي لقيت مصرعها جراء رصاصة اصابتها عندما كانت جالسة في ساحة بيتها، ولم يعرف حتى الآن مصدر الرصاصة ومن اطلقها.
الضحية الثالثة هو أحمد رايق ياسين (37 عامًا) الذي قتل رميا بالرصاص في أم الفحم، عندما ذهب مع اشقائه ليطالب شخصًا بدفع دين له مقابل عمل، وقد تم اعتقال المشتبه وقدمت النيابه العامة ضده لائحة اتهام، وفي نفس الحادث اصيب شقيقه نور ياسين (25 عامًا) وما زال يرقد في مستشفى تل هشومير.
الضحية الرابعة هو محمد زبارقة (25 عامًا) قتل خلال اطلاق رصاص باتجاه منزل في اللد، حيث كان لدى اقرباء له، والشرطة تحقق في ظروف الحادث وملابساته أمّا الضحية الخامسة هو الشاب عصام مصاروة (40 عاما) الذي قتل طعنا خلال شجار وقع في تل ابيب، وقد اعتقلت الشرطة ضالعين عرب من سكان اللد في هذه الجريمة. والضحية السادسة والأخيرة هو الشاب الدي جي نزيه مصاروة (37 عامًا) الذي قتل رميا بالرصاص، قبل أيام قليلة، بعد أن انهى احياء حفل حناء، والشرطة لم تصل الى مشتبهين بعد ولا علم لها بخلفية الجريمة أيضًا.
هذا، وقد دعت بلدية الطيبة للمشاركة في المظاهرة التي ستقام، يوم الاثنين القادم، أمام مركز شرطة كدما، احتجاجا على اعمال العنف والجرائم وللمطالبة بالعمل على وضع حدّ لهذه الظواهر، وقد ناشدت البلدية الجماهير بالمشاركة في المظاهرة لإنجاحها ومواصلة النضال ضد جرائم القتل، فيما طالبوا باعتقال المجرمين بالسرعة الممكنة، واكدوا على أنّ "النضال سيستمر ما دامت الشرطة تتقاعس في محاربة العنف والجريمة".
المرحوم فاتح بريمي
المرحومة ناديا برانسي
المرحوم أحمد ياسين
المرحوم محمد زبارقة
المرحوم عصام مصاروة
المرحوم نزيه مصاروة
[email protected]