اليوم يحتفل العالم بمرور 20 عاماً على وفاة الأميرة ديانا في حادث مروع في نفق جسر الما في باريس وهي برفقة حبيبها دودي الفايد. رغم الالم الشديد في حياتها، استطاعت ديانا ان تتغلب على الموت، لتصبح اميرة من رحم الاساطير، "النجمة التي لا تطال"، او "ذلك الحلم المستحيل".
لوعة الفراق
ماذا بقي من ميراثها بعد مرور هذه الأعوام على وفاتها؟ هكذا قاربت الصحافية في مجلة "مدام لو فيغارو" الاسبوعية ستيفان برن هذه المناسبة في ملف خاص عن محطات رئيسية في حياتها، مشيرة الى ان "صورتها ما زالت نابضة بالحياة والحيوية أكثر من اي وقت مضى، وهي تترجم فعلياً من خلال ولديها وليام وهاري". توقفت عند الجهود الحثيثة التي بذلها كل من الولدين، للتعبير عن مشاعر منسية او حتى عن لوعة فراقها"، معتبرة ان هذا "لم يمنع ايا منهما من السير قدماً على خطى التزام الليدي ديانا الانساني تجاه الآخر، المنسي، الموجوع، تجاه الانسان وبكل بساطة".
[email protected]