مرت أربعة أشهر منذ اختفاء الطائرة MH370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 8 آذار السابق والتي كان على متنها 227 راكبا و 12 من أفراد الطاقم والذين لم يتم العثور عليهم ولا على الطائرة حتى الآن.
ومن بين الضحايا الفرنسيين، لورانس وترلس واثنان من أولادها: آمبر (13 عاماً) وهادريان (17 عاماً)، وصديقتهم يان تشاو (18 عاماً). وقد أعلنت ماليزيا أنها ستقوم بعمليات بحث جديدة بدءاً من منتصف شهر آب القادم ولكن هذا لا يكفي لعائلات الضحايا الفرنسيين التي قررت أيضاً إطلاق موقع على شبكة الانترنت www.mh370france.com ، وصفحة خاصة في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" لجمع التبرعات من أجل دفع المال لمقدمي المعلومات.
وقد أطلقت عائلات الضحايا مؤخراً مبادرة مماثلة في الولايات المتحدة على موقع Indiegogo crowdfunding حيث تم جمع ما يزيد على 92 ألف دولار. وبفضل التبرعات، تود الأسر الفرنسية تمويل دراسة وبحوث مستقلة. "السلطات الفرنسية لا تفعل شيئاً"، هكذا تشتكي آن صوفي غيليت، أحد أفراد الأسر الفرنسية التي تأمل أيضاً تحريك الرأي العام من خلال نداء وحملة على الإنترنت من أجل دفع الناس إلى التشكيك بالسلطات.
من جهة أخرى، معظم العائلات ما زالت تعتقد أن الركاب لا يزالون على قيد الحياة. على الرغم من أنه أعلن أن طائرة بوينغ 777 هبطت في المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أي أثر للطائرة المفقودة.
وقد أطلق وزير الدفاع الماليزي داتوك سيري هشام الدين حسين معرضاً تكريمياً للصور الفوتوغرافية، وفقاً لصحيفة The Star الماليزية حيث تم عرض الصور التي التقطها المراسلون الأجانب في ماليزيا والمصورون الذين غطوا هذه المأساة.
وحضر هذا الحدث أيضاً عدد من أقارب الركاب، وقد حصل الصحافيون على فرصة للتحدث معهم حيث أعرب العديد منهم عن حزنهم وعدم استسلامهم، إذ كل ما يريدونه هو أن يتم العثور على المفقودين، أحياءً كانوا أو أمواتاً.
[email protected]