جاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "في القدس وعلى خلفية احداث الاخلال العنيفة بالنظام التي كان قد تم تسجيلها خلال فترة الاسابيع الاخيرة بشرقي القدس جملة من الاحداث العنيفة التي شملت القاء حجارة واغراض اخرى وزجاجات وسد عرض طرقات واشعال نيران بحاويات قمامة والقاء زجاجات حارقة ورشق مفرقعات مباشرة اتجاه القوات وغيرها، مشكلين الضالعين فيها خطرا شديدا على سلامة حياة قوات الامن والمواطنين , جملة الاحداث التي اصيب خلالها عدد من افراد الشرطة الذين عملو على تفريق المخلين مستخدمين وسائل التفريق وكل ذلك في عدة مواقع مختلفة وغالبا في اوقات متوازية وجنبا الى قيام الشرطة في جهود حثيثة تكنولوجية وغيرها مختلفة تراوحت ما بين خفية سرية وعلنية جلية للتوصل الى هوية المشتبهين الضالعين المركزيين فيها الذين ادو باعمالهم الى تاجيج الاوضاع والخواطر وهلم جرا , متمكنة من تشكيل قاعدة شبهات راسخة بحقهم، قامت خلال ساعات الليلة قوات معززة من الشرطة بحملة مداهمة واعتقالات واسعة مكثفة طالت الاحياء وادي الجوز وراس العامود والطور وبيت حنينا واعتقلت مجمل 15 مشتبة مقدسي بالضلوع في اعمال الاخلال بالنظام سالفة الذكر وتشكيل خطر على سلامة حياة القوات والعامة وبحيث تم تحويلهم للتحقيقات الجارية وسط القرار بطلب تمديد فترة اعتقالهم لاحقا على ذمتها".
وأضافت السمري: "للتذكير قبل ايام قامت الشرطة بحملة مداهمة واعتقالات مكثفة مماثلة تخللها اعتقال 33 مشتبه مقدسي بالضلوع في جملة هذه الاحداث وبحيث تم صحيح لهذه المرحلة تمديد فترة اعتقال 31 من ضمنهم جنبا الى تقديم تصريح ادعاء عام ضد 19 من ضمنهم وكذلك 9 لوائح اتهام. هذا ووفقا لمادة التحقيقات فان الحديث يدور حول المشتبهين الضالعين المركزيين الذين استهدفو باعمالهم بالذات قوات الامن.
وتابعت السمري: "والى كل ذلك ليس من النافلة التأكيد على الخطورة البالغة التي انضوت عليها جملة هذة الاحداث والتي اشتملت على محاولة سلوك اعمال العنف الشديدة بالنظام من اجل خلق واقع والثاثير على اي من اتخاذ القرارات ونحن لن نفسح المجال امام اي من العناصر والاطراف والتيارات في اي من ذلك اطلاقا. من ناحية اخرى نحن نواصل في عملنا حفاظا على السلامة العامة في شتى انحاء المدينة وحرصا على النظام واحقاقا لسيادة القانون وضمانا لمجريات الحياة الاعتيادية عند كافة مواطنيها وقاصديها وعلى حد سواء".
صور من الشرطة
[email protected]