وصل الجيش السوري بدعم جوي روسي الى مشارف مدينة السخنة، اخر معقل لتنظيم داعش في محافظة حمص وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام ليلة امس من الوصول إلى أطراف مدينة السخنة»، مشيراً الى «معارك عنيفة تدور بين الطرفين يتخللها قصف صاروخي ومدفعي من الجيش السوري".
ويتزامن تقدم قوات الجيش السوري مع شن الطيران الروسي وفق المرصد، غارات كثيفة على مواقع المتشددين في المدينة واطرافها، ويسيطر المتشددون منذ العام 2015 على مدينة السخنة الواقعة على بعد نحو سبعين كيلومتراً شمال شرق مدينة تدمر الاثرية التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها للمرة الثانية في مارس الماضي بدعم روسي. وفي سياق آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن تنظيم داعش هاجم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى الشرق من الرقة، امس الجمعة، مما أدى لاندلاع اشتباكات وخطف عدد من الأشخاص، وأضاف المرصد، أن الاشتباكات أوقعت خسائر بين نازحين ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتهيمن على قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الشريك الرئيسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا. وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية مسلحي تنظيم داعش حاليًا للسيطرة على الرقة. وفي سياق آخر حولت أجهزة الدفاع المدني في درعا التي تسيطر عليها المعارضة تركيزها إلى إزالة قنابل عنقودية غير منفجرة خلفتها الضربات الجوية.
وقال حسن الفشتكي عضو الفريق بالهاتف لرويترز «واجهنا صعوبات كتير من القصف والطيران والقذائف والأماكن المكشوفة. بس حاليا بسبب الهدنة وهدوء البلد، نحن حاليا نشتغل براحتنا".
[email protected]