كشف المتحدث الرسمى للمجلس السياسى للمعارضة المصرية زيدان القنائى ومسئول منظمة العدل والتنمية الحقوقية ان الخلاف القائم الان بين كل من التحالف السعودى من جانب والتركي من جانب أخر ليس بسبب الارهاب ولكن من أجل الزعامة على دولة الخلافة الإسلامية المزمع أقامتها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
واضاف ان كل من الدولتين دعمتا الارهاب بهدف قلب الأنظمة العربية بعد ان فشلت ثورات الربيع العثماني التى جاءت بالانظمة الارهابية الاخوانية بدعم تركى قطرى وانتهت بثورات الخريف الوهابى بدعم سعودى وجاءت بانظمة تابعة للنظام السعودى .
ومما يذكر ان السعودية دعمت الجيش السورى الحر فى سوريا بينما دعمت تركيا داعش فى نفس البلد طمعاً فى سقوط كل من سوريا والعراق فى قبضة احد الداعمين لذا جاءت تركيا ووضعت قواتها العسكرية فى قطر خوفاً من التدخل السعودى والسيطرة على منطقة الخليج العربي لإقامة دولة الخلافة الوهابية المؤقتة حتى تكتمل بضم شمال افريقيا بعد ربط السعودية بمصر عبر جسر سلمان المزمع إنشائه
وتلعب تركيا والسعودية دورا كبيرا فى دعم التنظيمات الارهابية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا وخاصة ليبيا وسوريا والعراق بهدف الحصول على مزيد من النفوذ داخل منطقة شمال افريقيا التى تضم المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وايضا ليبيا .
[email protected]