جرت قبل أسبوع ونيف جلسة عمل بين وزير المالية موشيه كاحلون وبين رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمدالله باشتراك منسق العلاقات في الضفة الكولونيل خطيب منصور، مدير سلطة الضرائب، موشيه اشير، مدير جناح الميزانيات في وزارة المالية امير ليفي ومنسق علاقات الحكومة في الضفة العميد يؤف مردوخاي.
الجلسة هي عبارة عن تكملة لعدة جلسات سابقة مع كبار الموظفين الفلسطينيين وبين مقربو وزير المالية لتقديم التسهيلات الاقتصادية من تحويل ميزانيات المقاصة والضرائب التي تجبيها الدولة وحتى تمديد وفتح معابر للتسهيل على الفلسطينيين، تطوير مناطق صناعية وغيرها.
الجلسة تمت بعلم رئيس الحكومة ووزير الدفاع وذلك إكمال لزيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المنطقة.
النائب اكرم حسون، المقرب من وزير المالية والذي مثل الوزير في عدة جلسات من هاذا النوع في مدينة رام الله ووزارة المالية وساهم في تحويل نصف مليار شيكل للسلطة ويعتبر ذو علاقة طيبة مع الرئيس ابو مازن وكبار المسؤولين قال: "السلام الحقيقي يبدأ بالسلام الاقتصادي لحل شامل للدولتين، لا يمكن إبقاء الضرائب المستحقة للسلطة مجمدة جراء سياسية خاطئة، اشكر واقدر وزير المالية الذي يؤمن بالسلام والعيش المشترك وبحق كل عائلة فلسطينية أن تعيش بكرامة وسلام اقتصادي"!
واضاف: "انا على علاقة مستديمة مع سيادة الرئيس ابو مازن وكبار الموظفين واعتقد انه في حال لم نحقق السلام في هذه الفترة استبعد تحقيقه في المستقبل لان ابو مازن رجل سلام ويجب استغلال الفرصة"!
وأنهى حديثه قائلا: "سنستمر في إيجاد حلول وتسهيلات علها تكون نواة السلام الحقيقي والدائم"!
[email protected]