* رونق ناطور: على الشرطة تحمل مسؤولية فشلها بإيجاد القتلة في 85% من الحالات! *
أصدرت سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة والشراكة في البلاد، بيانا أكدت فيه تضامنها التام مع أبناء كفر قاسم وعموم المجتمع العربي في النضال المشروع ضد العنف والجريمة ومن أجل الأمن والاستقرار، ودعت إلى أوسع مشاركة عربية يهودية في المظاهرة المركزية التي بادرت اليها لجنة المتابعة، يوم السبت القادم، في كفر قاسم، احتجاجا على تقاعس الشرطة بالتصدي للجريمة وعلى استشهاد الشاب محمد طه، بنيران حارس محطة الشرطة في كفر قاسم، خلال تظاهرة أمامها.
من جهتها، أكدت المديرة العامة المشاركة لجمعية سيكوي، رونق ناطور، على ضرورة أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها عن فشلها المدوي بالكشف عن الجناة، مشيرة إلى أن الشرطة لم تنجح منذ العام 2000 بالكشف عن القتلة سوى في 15% من الحالات، علما أن ضحايا العنف فاق الألف قتيل!
واتهمت ناطور الشرطة بالتعامل مع المواطنين العرب من منظور عدائي، "وهو التفسير الوحيد لسهولة الضغط على الزناد واستسهال قتل المواطنين العرب في نيران الشرطة وهو ما لا يحدث في احتجاجات هي الأعنف في البلاد كالتي وقعت في مستوطنة "عامونا" او احتجاجات "الحريديم" والجالية الأثيوبية"، وأكدت ناطور أن هذه العدائية تؤدي الى انعدام الثقة ما بين المواطنين العرب والشرطة وإلى حالة من الاحتقان والغضب."
من الجدير بالذكر بأن تصريحات ناطور هذه، جاءت خلال مشاركتها في مناظرة اعلامية صباح اليوم مع ضابط في شرطة اسرائيل على اذاعة "ريشت ب" وخلال مشاركتها في الأمس في اجتماع لنشطاء مؤسسات المجتمع المدني في كفر قاسم بحضور رئيس البلدية للنظر بالمساهمة المهنية لهذه المؤسسات في التصدي للعنف.
[email protected]