" كانت ليلة صعبة , فقدنا فيها شهيدا , رحمه الله , وبدلا من ان تكون الشرطة عونا لكفرقاسم واهلها على عصابات الاجرام , رفعت الشرطة عدد قتلى كفرقاسم خلال الفترة الاخيرة من 6 اشخاص الى 7 بعد اطلاق النار على الشهيد محمد طه وارتقائه ".
هذا ما قاله عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم , صباح اليوم الثلاثاء في اعقاب المواجهات العنيفة التي شهدتها كفرقاسم ليلة امس وامتدت حتى ساعات فجر اليوم واسفرت عن ارتقاء الشاب الشهيد محمد طه (20 عاما) برصاص حارس في محطة الشرطة بكفرقاسم .
واضاف عادل بدير :" هي أيام صعبة وفترة تمر فيها كفرقاسم بأسوأ حالاتها , فالأجرام المنظم يفتك بكفرقاسم , واستنجدنا بالشرطة , فزادت ألمنا وزادت الطينة بلة بعد أن استعملت اليد الفولاذية والقوة والحزم والعنف ضد اهالي كفرقاسم الابرياء , وتركت الاجرام المنظم يعصف بنا من كل صوب وحدب".
وعما حدث ليلة أمس وظروف استشهاد الشاب محمد طه قال عادل بدير :" الحارس في محطة الشرطة يدعي انه شعر بخطر على حياته فأطلق النار على محمد طه وارداه قتيلا , لكن الحارس لم يكن لوحده فقد كان الى جانبه شرطي , لكن الشرطي لم يشهر حتى سلاحه ولم يطلق النار ولم يشعر بأي خطر يتهدد حياته , فكيف هذا أذا , هنا لا بد من الوقوف والتحقيق والتدقيق ليعاقب الجاني فلا يعقل ان يقتل شاب في ريعان شبابه دون ذنب اقترفه ".
وأنهى عادل بدير :" رحم الله الشهيد محمد طه , واسكنه فسيح جناته , وألهم أهله الصبر والسلوان , وأدعو الشبان في المدينة الى التحلي بضبط النفس والتصرف بمسؤولية ".
المرحوم محمد طه
[email protected]