تعقد سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية غدا السبت اجتماعًا طارئًا في بلدية كفرقاسم من أجل الوقوف الى جانب اهل البلدة، ومن اجل تدارس الوضع الخطير هناك وإقرار خطوات عملية بعد عملية القتل المزدوجة في البلدة التي راح ضحيتها الشابان فادي صرصور ومحمد عامر.
وفي ظل استمرار الجرائم الدموية في كفر قاسم، تقدم النائب د. يوسف جبارين باستجواب مستعجل الى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، حول مقتل الشابين صرصور وعامر رميًا بالرصاص، وحول استمرار عمليات القتل والجريمة في كفر قاسم حيث حصدت هذه الجرائم منذ مطلع هذا العام ارواح ستة من ابناء المدينة.
وقال جبارين انه رغم خطورة هذه الموجه من العنف الدموي وتواصلها في المدينة، الا ان الشرطة لم تعتقل حتى الآن المجرمين ولم تقم بدورها بلجم هذا المسلسل الدامي وبحماية الأهالي ومنحهم الشعور بالأمان. وأشار جبارين الى شعور الأهالي بان الشرطة لا تقوم باي جهد من ايقاف الجريمة ومحاصرتها، مطالبًا ان يتدخل الوزير فورًا من أجل ملاحقة المجرمين وجمع السلاح ووضع حد لتفاقم الجريمة.
وقال النائب جبارين: "اننا نتهم الشرطة بالمسؤولية الاساسية عن تفاقم العنف الدموي في بلداتنا فهي المسؤولة عن فوضى السلاح وعن عدم ملاحقة مستعملي السلاح وتجاره وعدم تنفيذ القانون. وحتى تثبت الشرطة غير ذلك فاننا نتهمها انها معنية باستمرار هذا الاحتراب الداخلي في مجتمعنا حتى نبتعد عن القضايا السياسية وعن مواجهة السياسات العنصرية".
النائب يوسف جبارين
[email protected]