قال سعيد نبواني ، مدير مكتب تسجيل السكان في وزارة الداخلية - لواء الشمال، إنّه "بدءًا من يوم الخميس القادم 01.06.2017 فإنّ كل مواطني إسرائيل وكل من يقصد مكاتب الوزارة لإصدار بطاقة هوية أو جواز سفر سيتم إستصدار بطاقة هوية/ جواز سفر بيومتري له وذلك بموجب قانون تمّ تشريعه في الكنيست"، كما قال.
وقال نبواني:"القانون هو إجباري لكل شخص لا يحمل هوية أو جواز سفر، بينما من بحوزته بطاقة هوية أو جواز سفر عادي وهما ساريا المفعول فلا حاجة للوصول إلى مكاتب الوزارة لإصدار البطاقتين، بمعنى أنّه سيتمّ إصدار بطاقة هوية بيومتري وجواز سفر بيومتري لكل مواطن يقصد المكاتب لتجديد البطاقتين (الهوية وجواز السفر) غير ساريتي المفعول".
وأضاف أنّ "المواطن الذي يقدّم طلبًا لتجديد سفره يدفع 275 شيكل مقابل ذلك، إذا كان بالغًا، بينما يدفع مبلغ 140 شيكل مقابل تجديد جواز السفر للصغار". ونوّه نبواني إلى أنّه:"تمّ إلغاء إجراء تجديد جوازات السفر الذي كان متاحًا للمواطنين من خلال التوجه للبلديات والسلطات المحلية"، بحسب نبواني.
وردًا على سؤال يتعلق ببصمة الاصبع التي أبدى الكثيرون تخوفهم منها، على اعتبار أنّه سيتم تخزينها في المجمع البيومتري الخاص باسرائيل، ردّ سعيد نبواني قائلًا:"بإمكان المواطن أن يطلب اصدار بطاقة هوية أو جواز سفر بيومتري دون أن يضع بصمته، بمعنى أنّه مخيّر، لكن وبسبب ذلك سيتم إصدار بطاقة بيومتري (بطاقة هوية أو جواز سفر) لمدة خمس سنوات فقط، بينما من يقبل أن يضع بصمته فستُصدر له بطقة هوية/ جواز سفر لمدة 10 سنوات". وتابع:"بإمكان المواطن الذي وضع بصمته ومن ثم غير رأيه أن يطلب محو البصمة من المجمع البيومتري وسيتم قبول الطلب وإلغاء البطاقة التي بحوزته وإستصدار بطاقة جديدة له، علمًا أنّه سيكون ملزما بدفع تكلفة إصدار البطاقة".
وعلّق نبواني على خوف المواطنين من وضع بصمتهم قائلًا:"من يخاف هم المجرمون والخارجون عن القانون، وعبر هذا المنبر أوكد أنّ البصمة المحفوظة داخل المجمع البيومتري لا يمكن لأي شخص الوصول إليها، كما أنّ الشخص الذي يصدر بطاقة هوية أو جواز سفر بيومتري يُعتبر آمنًا، بحيث لا يمكن لأي شخص من إسرائيل أو في العالم تقمص شخصيته أو تزييف توقيعه أو حمل إسمه"، كما قال.
[email protected]