من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري - بعد مرور حوالي 9 سنوات من ارتكاب جريمة قتل واغتصاب الشابة ً رينات رويس ً وتحديدا ليلة 1.6.2005 باشدود ،سمح صباح اليوم الاثنين بالنشر على ان محققي الوحده المركزية ً اليمار ً في منطقة لخيش بالجنوب اعتقلوا يوم الاحد الموافق ( 22.6.14 ) شاب عربي من سكان ً البعينة نحيدات ً البالغ من العمر حوالي 30 بشبهة اقتراف جريمة قتل ومن ثم اغتصاب الشابة المرحومة ً رينات ً, بالقرب من ورشة بناء في حي ً هسيطي ً بمدينة اشدود , قبل اعوام .
للتذكير ، يوم 1.6.2005 عثر على جثة الفتاه المرحومة قريبا من ورشة البناء هناك ووفقا للشبهات ،كانت قد عادت من مكان عملها بتل ابيب لاشدود حيث تقطن مع والديها وذلك في ساعات متاخره من مساء يوم سابق , الا انها لم تصل لمنزل والديها الذين ما لبثا ان قاما بابلاغ الشرطة حول اختفائها. وبعد تفتيشات واسعة عثر على جثتها وهي عارية وملقاه بين شجيرات قرب ورشة البناء هناك وعليها علامات عنف بالغة .
هذا وتم في حينها القاء مهمة التحقيقات في جريمة قتلها واغتصابها على عاتق وحده المباحث بمنطقة لخيش ومن ثم ًاليمار ً وعلى مدار سنوات عدة ماضية قام قاده اللواء والمنطقة هناك اضافة الى طواقم التحقيقات بالتواصل مع عائلة المرحومة مطلعين اياها حول المستجدات مع العلم على ان شده بشاعة وفظاعة ووحشية الجريمة جعلت التحقيقات فيها باعلى سلم الاولويات في الشرطة هناك وخلال السنوات الطويلة الماضية عمل سبعة طواقم من المحققين جاهدا للتوصل الى فك لغز الجريمة ومرتكبها مع الاخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة واستمرت التحقيقات حتى قبل حوالي الاسبوعين مع استلام قرائن وبينات علمية راسخة ذات الصلة ,تم باعقابها اعتقال المشتبه المدعو ً بلال شاكرً من سكان بلدة ًالبعينة نجيدات ً بالشمال وكان ذلك يوم الاحد ( 22.6.14 ) حيث اعتقل على يد مخبري "اليمار" وهو في مكان عمله بمدينة ً كريات ملاخي ً بشبهة قيامة بجريمة قتل واغتصاب الشابة المرحومة , حتى وهي جثة هامدة .
لاحقا ، تم بمحكمة الصلح باشكلون تمديد اعتقال المشتبه حتى نهار اليوم الاثنين 30.6.14 حيث من المزمع ان تقوم النيابة العامة في الجنوب بتقديم ًتصريح مدعي عام ً بحقه وذلك تمهيدا للائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده.
كما ويشار على انه وخلال الاسبوع الفائت قام محققي قسم المباحث في " اليمار" بالمشاركة مع ممثلي النيابة العامة بمواصلة تحقيقاتهم الحثيثة ذات الصلة وذلك بمرافقة اطباء مختصين بارزين العاملين في المعهد القومي للطب العدلي وعلى ضوء السنوات الطويلة الماضية التي مرت منذ اقتراف الجريمة .
والى كل ذلك, ليس بغني عن التنويه على ان حل لغز جريمة القتل بعد 9 سنوات هو بمثابة اغلاق دائره كانت مفتوحة امام الشرطة التي عملت بدورها جاهدة ودون كلل وعلى مدار سنوات عده ماضية مع استنفاذ كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة وتوظيف خيرة المحققين والضباط حتى التوصل لمرتكبها المشتبه وتقديمه للعدالة ومع التأكيد على انه لن يهدأ للشرطة بال حتى تتوصل الى حل كافة ملفات جرائم القتل العالقة اجلا ام عاجلا ومن دون استثناءات.
[email protected]