رحب رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط، "بشمل فلسطين في أولى جولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية، ما يؤشر على عمق العلاقة الثنائية بين البلدين".
وقال زملط في حديث للوكالة الرسمية، اليوم الأحد، إن الرئيس محمود عباس هو من دعا الرئيس ترامب للقائه في بيت لحم، مؤكدا أهميتها الدينية كمهد للديانة المسيحية، التي يفتخر الفلسطينيون بمسلميهم ومسيحييهم بكونها مدينة فلسطينية مقدسة ونالت لقب مدينة السلام على مدار العصور.
وتابع: السبب الثاني لاختيار مدينة بيت لحم هو قربها للقدس عاصمة فلسطين المحتلة، ولكي يعاين الرئيس ترامب عن قرب حجم المعاناة التي تعيشها المدن الفلسطينية عامة، ومدينة المسيح على وجه الخصوص جراء الحصار الخانق المفروض عليها من خلال الاستيطان الاستعماري والحواجز، وجدار الفصل العنصري.
وأكد زملط أننا نستقبل الرئيس ترامب على قاعدة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وعلى أساس العلاقة المبنية على القيم والمصالح المشتركة، وقاعدة أهمية فلسطين كمفتاح السلام في المنطقة.
وعن ترتيبات الزيارة، قال: "سيحظى الرئيس الأميركي باستقبال رسمي، وسيعزف حرس الشرف الفلسطيني النشيد الوطني للبلدين، ومن المقرر أن يعقد لقاء ثنائي يليه بيان صحفي من الرئيسين".
وأشار إلى أن زيارة الرئيس ترامب للقدس الشرقية تأتي في سياق أنها مدينة محتلة ولا دولة تعترف بضم إسرائيل غير القانوني للقدس.
وشدد زملط على أن موقف القيادة الفلسطينية واضح ورؤيتها واضحة، وأنها لا تخشى السلام بل تسعى إليه، وقال: "لدينا اجندة ومشروع سلام يحظى بدعم وطني واسناد اقليمي واجماع دولي، ويستند على انهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس وعلى تنفيذ القانون الدولي بشأن حق اللاجئين".
ولفت زملط الى ان دعوة الرئيس الأميركي المبكرة للرئيس محمود عباس لزيارة واشنطن بداية الشهر الحالي، حيث كان من أول 10 رؤساء يزورون الولايات المتحدة، وشكلت دلالة على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى مدى اهتمام الادارة الأميركية بفلسطين، مشيرا الى انها اظهرت محورية ومركزية القضية الفلسطينية واحترام العالم لرئيسها.
(معا)
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]