فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا، صباح اليوم الأحد، حيث سيختار الفرنسيون رئيسا جديدا للبلاد من بين 11 مرشحا، في انتخابات يصعب التنبؤ بنتائجها وسيكون تأثيرها كبيرا على مستقبل الاتحاد الأوروبي.
وبدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها.
ونشرت السلطات نحو 50 ألفا من قوات الأمن الأمنية حول مكاتب التصويت البالغ عددها 69 ألفا في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وذلك بعد مقتل شرطي واحد وجرح آخريْن على يد مسلح يشتبه في انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية في هجوم بشارع الشانزليزيه وسط باريس الخميس.وشهدت باريس أمس مناوشات بين متظاهرين والشرطة، حيث دعت نقابات فرنسية إلى التجمع والتظاهر وسط باريس في "يوم الصمت الانتخابي" الذي يسبق يوم الاقتراع، احتجاجا على ما وصفته بغياب برامج اجتماعية حقيقية في برامج أغلب المرشحين.
ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]