استنكر الرأي العام العربي الاحداث الارهابية التي فتكت بمحيط كنيستين مصريتين يوم احد الشعانين. اذ هزّ انفجار كبير محيط كنيسة مار جرجس في طنطا عاصمة محافظة الغربية، إحدى محافظات شمال مصر صباح اليوم ما أدّى إلى سقوط 22 ضحية، وإصابة 599. فيما وقع انفجار ثانٍ بالقرب من الكاتدرائية المرقسية في محافظة الإسكندرية في شمال البلاد بعد نحو 3 ساعات من الانفجار الأول ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 21 آخرين.
واثار العملان الارهابيان الشنيعان، سخطاً كبيراً في صفوف المغردين المسلمين، االذين وقفوا الى جانب المسيحيين، معتبرين ان "الاعتداء على الكنيسة في طنطا هي اعتداء على الاسلام. ان رسول الله هو نبي الرحمة و ليس داعية للارهاب وكفاكم تشويه لروحية دين الله". وقال احد المغردين: "ستبقى أجراس الكنائس تقرع جنبا إلى جنب مع أصوات المآذن رغما عن انف كل معترض ومتطرف ومتعصب وإرهابي و لي ما معاجبو يحترق بنار جهنم".
(النهار)
[email protected]