جمعيه أور يروك: "عندما يلتقي السائق في الشارع بالشرطة فهو لا يبعث الرسائل ولا يتكلم في الهاتف النقال، هو ايضا لا يحلق دقنه ولا يقرأ الجريدة. كذلك يبطئ السرعة ويقود سيارته حسب القوانين وبأمان. زياده عدد سيارات الشرطة والشرطيين وهذا بالطبع سيساعد لمنع الظواهر السلبية والخطيرة"
متطوعو جمعية أور يروك راقبوا في الآونة الأخيرة في جميع انحاء البلاد من أجل فحص مدى اهتمام السائق الاسرائيلي عند قيادته المركبة بما يحدث عند القيادة. عند الرقابة على 36 ألف سائق في أكثر من 180 بلده في انحاء البلاد، لقد روقبوا أذا تكلم السائقين في الهاتف النقال بدون الميكروفون، يمسكون الهاتف بالأيدي، يقرأون الجرائد، يحلقون ذقونهم ويضعون المكياج، يأكلون أو يتحدون مع المسافرون في المركبة أو بأغراض في المقعد الخلفي.
من بين المتطوعون اللذين راقبوا كانت فرقه الشبيبة لجمعيه "أور يروك" لذكرى شنيور حيشين، متطوعون من "مدرسون بيرح" ومتطوعون من الخدمة العامة في الوسط العربي.
من بين الاماكن التي روقبت في الوسط العربي كانت، بيت جن، جولس، أم الفحم، ابوغوش, دالية الكرمل، شفا عمرو، زرازير، حرفيش، الطيبه، كفرياسيف، كفر قاسم، مجد الكروم، نحف، سخنين، عسفيا، الناصرة، رهط، تل السبع وهكذا...
وهذه هي نتائج المراقبة في الوسط العربي:
روقب حوالي 4090 سائق، 69% منهم انشغلوا بأشياء أخرى عند القيادة وهكذا يفلت انتباه: 20%منهم تكلموا بالهاتف النقال بدون مايكروفون،24%مسكوا بالهاتف بالايدي وبعثوا بالرسائل أو تصفحوا بالشبكة العنكبوتية "انترنت" وقرأوا منه ما بعث لهم وهكذا، 4% قرأوا كتاب أو جريدة، 3%تمكيجوا او حلقوا ذقونهم في خلال السياقة، 13% تحدثوا مع المسافرين أو انشغلوا بأغراض في المقعد الخلفي في المركبة.
معهد البحوث الهولندي SWOV، نشر تقرير جديد لفحص مدى افلات الانتباه خلال القيادة للسائق ويبين تأثير الاعمال التي يقوم بها السائق في السيارة ،ما عدا القيادة، ترفع النسبة لحدوث حوادث الطرق. حسب معطيات الفحص، كتابة رقم تلفون في الهاتف النقال هي عمليه خطيره جدا للسائق وتضاعف لحدوث حادث طرق بنسبه 12.2، قرائه وكتابه في السياقة تضاعف لحدوث حادث طرق بنسبه 9.9، أخذ الاغراض بنسبه 9.1، الاكل او الشرب بنسبه 1.8 ووضع المكياج على الوجه والحلاقة بنسبه 1.4.
جمعيه أور يروك: "النتائج المزرية التي تبين ما يراه السائق كل يوم في الشارع - سائقين لا يهابون الشرطة ويعملون كل شيء تقريبا ما عدا القيادة الآمنة, وعندما يشاهد السائق الشرطة في الشارع فيمتنع عن بعث الرسائل والتكلم في الهاتف النقال، وهو يمتنع عن الحلاقة وقرائه الجرائد. عندما يرى السائق الشرطة سيقود بأمانه وببطء. لذلك، على وزاره المواصلات تقويه فرع القياده في الشرطه وأضافه 600 سياره شرطه عاجلا وأضافه عدد الشرطيين وطلاب جامعيين وذلك من اجل زيادة الوضوح والردع في الشوارع".
[email protected]