منعت السلطات الإسرائيلية، ناشط بريطاني، مؤيد للقضية الفلسطينية من دخول البلاد، حيث وصل الناشط الذي يدعى يو لنينيج ويترأس منظمة Palestine Solidarity Campaign ، مساء الأحد، إلى مطار بن غوريون، بيد أن السلطات منعته من الدخول للبلاد.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن منع الناشط لنينيج الذي يترأس منظمة مناهضة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، من دخول البلاد أتخذ بعد التشاور ما بين وزارة الشؤون الإستراتيجية وسلطة الإسكان والهجرة ووزارة الخارجية، حيث تقرر بعد المشاورات منعه من دخول إسرائيل والسفر ثانية على متن طائرة من حيث أتى.
وبحسب الإذاعة، فأن المنظمة التي يترأسها لينينج، تعتبر من أكبر المنظمات الأوروبية المناهضة لسياسات إسرائيل وداعمة للشعب الفلسطيني، حيث تدعو المنظمة لمقاطعة إسرائيل ونشاطاتها، وكان عددا من نشطاء هذه المنظمة قد شاركوا في حملة كسر الحصار على قطاع غزة على متن سفينة مرمرة.
وأكدت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، في تصريح على موقعها في شبكة التواصل "فيس بوك" على أن لينيج منع من الدخول إلى إسرائيل.
وتعتبر حملة التضامن مع فلسطين، التي تأسست عام 1982، من كبرى المنظمات الداعمة لفلسطين في بريطانيا وأوروبا وتنشط في تنظيم الفعاليات المؤيدة للفلسطينيين.
يذكر أنه وبعد إقرار الكنيست على القانون بمنع الداعمين لحملة المقاطعة للبضائع والشركات الإسرائيلية من دخول إسرائيل، تقوم السلطات بمنع الداعمين الدوليين للقضية الفلسطينية، الذين يقومون بحملة لمقاطعة البضائع المنتجة في إسرائيل والمقاطعة الثقافية والاقتصادية من دخول إسرائيل.
ويمنع القانون الجديد الناشطين من زيارة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، لأنهم سيمرون عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية، حتى لو دخلوا الضفة الغربية عبر الأردن، ويستهدف الناشطين في حركة العدالة من أجل فلسطين، التي تهدف إلى إنهاء الدعم الدولي لإسرائيل واضطهادها للفلسطينيين.
وليس من المستعبد استخدام القانون حتى ضد أي من أعضاء البرلمانات الأجنبية، إذ يمنح لقانون وزارة الداخلية صلاحية لاستخدامه لمنع الأجانب بناء على دعمهم للمقاطعة.
[email protected]