ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالقانون العنصري الفاشي، الذي يهدف إلى الحد من صوت الآذان والتضييق على الحريات الدينية للمسلمين وأهل الداخل الفلسطيني.
رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، أحمد شريم، قال "هذا تحرك أولي ضد هذا القانون النازي، ونحن في اللجنة الشعبية ارتأينا أن ننظم التظاهرة ضد هذا القانون الذي يحرم الناس من حق التدين، وبالتالي نؤكد أن الاعتداء على مقدساتنا هو خط أحمر، هذه دولة مجنونة اذا حوّلت الصراع إلى صراع ديني، والنصر في النهاية هو حليف الشعوب المظلومة، وشعبنا ظلم على مدار 100 عام، ولن نتنازل عن السير في موكب المدافعين عن اقصانا ومقدساتنا ومنازلنا وأرضنا، نحن في اللجنة الشعبية ندين ونستنكر هذه الخطوات الفاشية التي يمثل فيها اسرائيل شخص كاورن حزان، الذي تخرج من الملاهي والمراقص الأوروبية وبينه وبين التدين عوالكم كاملة، هذا الدنس لن يمنعنا من الآذان".
وتوجه شريم إلى ائمة ومؤذني المساجد بعدم الانصياع لهذا القانون، وقال :"الرزق على الله تطوعوا مجانا من أجل رفع صوت الآذان لأن التراجع أمام القانون هو شيء كارثي.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية إلى المشاركة الفاعلة غدا، في المظاهرة القطرية تضامنا مع الأسير الإداري محمد ابراهيم وضد قانون منع الآذان.
من جانبه قال المحامي محمد صبحي، القيادي في حزب الوفاء والإصلاح قال : "لا تفاجئنا قوانينهم العنصرية، ومنها المصادقة على منع الآذان في أوقات محددة، فلقد وصل الغباء أعلى مراحله لدى هذه الحكومة الفاشية، رسالتنا ان الاذان هو من الدين الإسلامي، لن يسكته أي قانون على وجه الأرض، نقول لهم إن حربكم علينا هي حرب دينية وليست سياسية، ونحن ماضون في خطواتنا المستنكرة والمواجهة لهذا القانون العنصري".
عضو اللجنة الشعبية في أم الفحم، المهندس زكي اغبارية، قال : "جئنا اليوم للتعبير عن رفضنا لهذا القانون العنصري الجائر لهذه الحكومة الفاشية الظالمة على قانون اسكات الآذان، والحمد لله اهلنا استجابوا بشكل واسع لهذه التظاهرة، رغم سرعة التنظيم، وغدا سنشارك في كابول بمسيرة ضد القانون الجائر وضد هؤلاء الطغاة وقانونهم".
[email protected]