خرج بطل الفيديو الفاضح "فوت الغول" الذي صدم الرأي اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي بمخالفته لكل المعايير الاخلاقية، مع العارضة اللبنانية ميريام كلينك الذي شاركته الغناء والتمثيل، عن صمته وأكد أن العمل الذي قدمه "عمل تافه".
وقال لبرنامج ET بالعربي، "العمل لا يمثلني ولا يمثل عائلتي ولا مجتمعي ولا محيطي".
وعن سبب تقديمه لهذا العمل، قال "قدمته كرسالة للإعلام بسبب تجاهله للفن الأصيل" الذي بدأ فيه وليثبت وجهة نظره.
وقال جاد إنه قدم خلال 5 سنوات أغانٍ وصلت إلى 25 أغنية لم تأخذ ولا أغنية حقها، بينما في يوم وليلة قدم أغنية الغول وكسرت الدنيا وأصبح مشهورا..
وتساءل جاد لماذا؟؟، وجاءت الإجابة من جاد أن الإعلام يسلط الأضواء على هذا النوع من الفن، لافتاً الى أنّ "وجود الطفلة في الفيديو كان بهدف إنساني، لنشر الوعي حول استغلال الطفولة والاعتداءات الجنسية بحق الأطفال".
وكتب جاد خليفة على صفحته بالفيسبوك "الكليب ما بشرفني إنما كانت خبطة إعلامية لكي أثبت اسم جاد خليفة على الساحة الفنية والإعلام العربي وخلي العالم تسمع أغاني جاد خليفة اللي قدمتا قبل لأني اكتر فنان تحاربت. وخليتكم يا إعلام تحكو عني بالقوة ومبروك goal للإعلام".
وأثار الفيديو الذي جاء ممهوراً بالإيحاءات الجنسية التي شكلت وحدها صلب الأغنية، ولب المشاهد وفحواها، الجدل مما أدى إلى تحرك وزير الإعلام اللبناني الذي أعلم وزير العدل، فتحركت النيابة العامة.
وخضعت عارضة الازياء لتحقيقين متتاليين، الأول: من قبل "مكتب حماية الآداب ومكافحة الاتجار بالبشر"، والثاني: من مكتب "جرائم المعلوماتية".
وقد خضع للتحقيق إلى جانب كلينك في مخفر حبيش الشهير في بيروت لاختصاصه بمسائل الآداب العامة، المغني، جاد خليفة، الذي تشارك في أغنية "فوت الغول" مع كلينك، بالإضافة لمخرج الكليب ووالدة الطفلة التي ظهرت في الكليب.
يذكر أن وجود الطفلة في الكليب هو المدخل لتحرّك السلطات السياسية والقضائية والأمنية لمنع عرضه.
هذا وتقرر حذف مشاهد الطفلة ووقف بث الفيديو كليب إلى حين إعادة إخراجه بشكل لائق، وتوقيع ميريام كلينك على عدم الظهور مجددا بملابس فاضحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
[email protected]