د. صالح نجيدات يطالب مازن غنايم بادراج موضوع الأمان على الطرق على جدول اعمال اللجنة القطرية وتحميل الرؤساء مسؤولية وضع الاشارات التحذيرية على ممرات المشاة
قامت جمعية "الطابور" للدفاع عن حقوق الاطفال بجولة في عدد من المدن والقرى العربية في البلاد، في أعقاب عدد من حوادث الدهس للاطفال، لتفقد الأمان على الطرق ومستوى استخدام وسائل السلامة المرورية على الطرقات، ووضع الاشارات واللافتات على الطرقات الداخلية وممرات المشاة. وتبيّن للأسف وجود نقص كبير في استخدام ووضع الاشارات واللافتات داخل هذه القرى والمدن وخاصة على ممرات المشاة، وفي محيط المدارس والروضات والمؤسسات الجماهيرية والاجتماعية.
وظهر بشكل لافت ان الكثير من ممرات المشاة قد باتت غير ظاهرة، بسبب تبدد الدهان القديم وتعاظم الاسباب البيئية كالمطر والشمس، وطول مدة اهمالها وعدم ترميمها او اصلاحها، وهي حالة سائدة في معظم البلدات العربية! كذلك عدم الاكتراث بنصب اللافتات التحذيرية بالقرب من ممرات المشاة، الأمر الذي يعرض حياة أطفالنا الى خطر الدهس وحوادث السير القاتلة.
و توجهت الجمعيه برسالة عاجلة الى السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، موضحة وجود نواقص كبيرة وعدم اهتمام من قبل سلطاتنا المحلية العربية، بقضايا الحذر على الطرق، وتوفير مستلزمات الأمان من أجل الحفاظ على حياة أبنائنا وأطفالنا، في محيطنا الداخلي داخل بلداتنا، في الأحياء، وفي محيط المدارس والمؤسسات العامة. وأكدت على أهمية تدخل رؤساء السلطات المحلية مباشرة لعلاج هذه النواقص كل في مدينته وقريته، ومطالبة الرؤساء نصب اللافتات والاشارات على ممرات المشاة في بلداتهم في أسرع وقت ممكن. وأكدت الجمعية استعدادها للتوجه أيضًا الى السلطات الحكومية والرسمية لمتابعة الموضوع اذا لم يتجاوب رؤساء السلطات المحلية مع مطلبها الهام.
وقال الدكتور صالح نجيدات مدير الجمعية، ان الجولة التي قامت بها الجمعية أظهرت مدى خطورة الوضع في شوارعنا الداخلية، وخاصة في المناطق التي يتواجد بها عدد كبير من الأطفال، في محيط المدارس والمؤسسات الاجتماعية، وان الجمعية تدق ناقوس الخطر كي تتكاثف الجهود من اجل معالجة هذه النواقص سريعًا حفاظًا على حياة أبنائنا. وقال نجيدات انه يطالب رئيس اللجنة القطرية بادراج هذا الموضوع على جدول أعمال اللجنة القطرية للرؤساء ومناقشة هذه القضية في جلستهم القريبة، وأخذ المسؤولية المباشرة على أنفسهم من أجل تسريع وضع الحلول المهنية اللازمة لمنع المزيد من حوادث الدهس، وتعزيز قيم الحذر والأمان على الطرق حفاظًا على حياة اطفالنا وأبنائنا.
[email protected]