يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الساعات الأولى من مساء اليوم، الإثنين، للتحقيق للمرة الرابعة في مسكنه الرسمي في القدس.
ومن المتوقع أن يتركز التحقيق مع نتنياهو على شبهات تتصل بقضيتين ذات صلة بالهدايا الفاخرة التي حصل عليها، واتصالات مع مالك صحيفة يديعوت أحرونوت، أرنون موزيس.
وقال مصدر في الشرطة، إنه من المتوقع أن يواجه المحققون نتنياهو بشهادة زوجته سارة في قضية الهدايا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن شهادة سارة نتنياهو تناقض الشهادة التي قدمها زوجها في التحقيق السابق، في نهاية كانون الثاني/ يناير
يذكر أن المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، كان قد تطرق، صباح اليوم، إلى التحقيق مع نتنياهو، في حديثه مع مراسلين، وقال إن التحقيق سينتهي قريبا، وأن التحقيق في المراحل الأخيرة.
كما تجدر الإشارة إلى أن المحققين وجدوا صعوبة في الأسابيع الأخيرة في تحديد موعد لإجراء التحقيق مع نتنياهو، وذلك بسبب سفرياته إلى خارج البلاد، إلى الولايات المتحدة وسنغافورة وأستراليا.
وتسعى الشرطة إلى إستنفاد التحقيق في القضيتين في أسرع وقت ممكن، لتجنب صعوبات مماثلة مستقبلا، وليس من المستبعد أن يتم إجراء تحقيق معه مرة أخرى أو أكثر.
يشار إلى أن قضية تلقي الهدايا، التي أطلق عليها القضية 1000، توجه لنتنياهو شبهات بأن رجل الأعمال أرنون ميلتشين قدم لنتنياهو وسارة السيجار الفاخر والشمبانيا الثمينة إضافة إلى الحلي، والتي تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواقل.
أما القضية الثانية، القضية 2000، فإن نتنياهو يشتبه فيها بأنه حاول، قبل الانتخابات الأخيرة، عقد صفقة مع موزيس يحظى فيها بتغطية إيجابية في صحيفة يديعوت أحرونوت، مقابل أن يعمل نتنياهو على إضعاف صحيفة يسرائيل هيوم التي توزع مجانا.
[email protected]