مضى 12 عامًا على رحيله ولا يزال اسم ياسر عرفات يؤرّق الإسرائيليين، حيث تطالب مجموعة من جنود الاحتياط بإلغاء تسمية شارع على اسمه في قرية جت المثلث
وتوجّه مجموعة من الجنود “الإسرائيليين” الاحتياط، برسالة عاجلة لوزارة الداخلية طالبين تغيير اسم شارع في القرية الذي يحمل اسم عرفات، بعدما علموا من خلال تطبيق «الويز».
ويستدل من الرسالة أن الجنود هم مجموعة من المعاقين جراء إصاباتهم خلال الحروب، استفزتهم التسمية واستعانوا بمنظمة يمينية تدعى «إم ترتسو» لدفع وزارة الداخلية إلى شطب ياسر عرفات من خريطة شوارع جت.
وزعم أن ياسر عرفات نفسه الذي حاز على جائزة نوبل للسلام سوية مع شمعون بيريز وإسحق رابين حرص على تسليم «إرهابيين» بالسلاح الذي أودعته إسرائيل بيده لبناء سلطة وشرطة. وتابع «من جهتي عرفات هو مهندس الانتفاضة الثانية».
من جهته أوضح رئيس السلطة المحلية في جت المحامي محمد طاهر وتد أن التسمية أمر عادي، لافتا إلى أن رؤساء حكومات إسرائيل التقوا مع ياسر عرفات برعاية دولية باعتباره شريكا لتسوية الصراع. وتابع «لا يوجد أي مانع أخلاقي أو قانوني يحول دون خلع التسمية هذه على الشارع المذكور ومن جهتنا لا نعتبر عرفات «مخربا».
وقالت وزارة الداخلية إنها لم تسمح للسلطة المحلية في جت بتسمية الشارع باسم ياسر عرفات.
يشار الى أن تسمية الشارع تمت في 2008 ضمن مشروع كامل لإطلاق تسميات فلسطينية وعربية على شوارع البلدة. ولليسار من شارع ياسر عرفات هناك شارع بيروت، وعلى مقربة منه شارع بغداد وبجواره شوارع أخرى تدعى القدس، صنعاء، فلسطين، محمود درويش، المسعودي وابن حنبل وغيرها.
[email protected]