أكّد وزير الامن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ، أنّ إمكانية اندلاع مواجهة مع حماس ، بعد انتخاب يحيى السنوار قائدا للحركة في قطاع غزة هي "ليست ضمن المخططات"، قال ليبرمان:"ليس لدينا خطط لبدء أي عمل عسكري في الجنوب أو الشمال"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني أيضًا. وتابع قائلًا:"لكن نؤكد أننا سنرد على أي استفزاز بقوة أكثر من أي وقت مضى".

هذا، وقد تطرق ليبرمان أيضًا خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي إلى إمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى، وقال إنّ "إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لإعادة جنودها ومواطنيها المتواجدين في غزة"، على حدّ تعبيره.

من جانب آخر، أكّد ليبرمان معارضته "ضمّ الضفة الغربية أو المستوطنات المقامة فيها للسيادة الإسرائيلية دون التفاهم بشأن ذلك مع الولايات المتحدة ". وقال: "الضم ليست  وظيفة إعلانات لتحقيق مكاسب انتخابية"، في إشارة منه للتصريحات التي يستمر بإطلاقها زعيم حزب (البيت اليهودي) نفتالي بينيت.

وأضاف وزير الأمن:"من يعتقد أنه يمكن تطبيق السيادة على مستوطنات الضفة أو مواصلة البناء فيها دون التوصل لتفاهم مع البيت الأبيض فهو مخطئ". هذا، وأكد ليبرمان دعمه لإقامة دولة يهودية ثنائية القومية، معربا عن ترحيبه بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن بلاده "لن تجبر الفلسطينيين والإسرائيليين على أي خيار بشأن الحل السياسي"، كما قال.