كشف تقرير نشر مؤخرا، أن جنودا ومجندات كثيرين في الجيش الإسرائيلي يعملون في مجالات أخرى، بينها الدعارة من أجل الحصول على دخل مالي إضافي.
وبحسب تقرير نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة، فإن مجندين ومجندات كثيرين في إسرائيل يعملون في مجال عمل آخر بمصادقة الجيش، ولكن يتضح أنه وصلت القناة العاشرة أنباء مفادها أنه في الشهور الأخيرة، شهادات من جنود ومجندات يعملون في بيوت الدعارة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن ظاهرة الاتجار بالنساء والدعارة هي مشاكل اجتماعية في الجيش بنسب متدنية.
وادعى أن الحديث عن حالات منفردة في السنوات الأخيرة، وأن كل توجه من أي جندي أو مجندة بهذا الشأن يحصل على الرد الملائم، حيث يوفر الجيش المساعدة النفسية للجنود والمجندات من ضحايا الاعتداءات الجنسية أو العنف داخل العائلة، أو الحمل غير المخطط له خلال الخدمة العسكرية أو قبل التجند للخدمة.
وقال أيضا إن الجيش سيواصل تقديم المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسية، وأنه في حال توفر تفاصيل أخرى بشأن الجنود والمجندات الذين يظهرون في التقرير، فإن الجيش سيقوم بفحص الادعاءات العينية بعمق.
وجاء أيضا أنه لا يوجد تقديرات رسمية لعدد هؤلاء الجنود والمجندات، بيد أن تقديرات أشارت إلى أن الحديث عن المئات.
[email protected]