وصل بيان صادر أن دائرة الأراضي رفضت كل الاقتراحات التي قُدمت بمناقصة السعر للساكن في مدينة سخنين، في أعقاب تنسيق وملاءمة اقتراحات الأسعار المقدمة بين عدد من المقاولين الذين يسعون للحصول والاستخواذ على قسائم الأرض، الأمر الذي وصفه ناشطون في سخنين بشبهات وتلاعب بعض المقاولين والسماسرة في مناقصة حيّ الوادي.
وبهذا لم يعلن عن أسماء الفائزين بمشروع البناء الذي يشمل 178 وحدة سكن في حي الوادي.
وكانت بلدية سخنين واللجنة الشعبية والحراك الشبابي قد صعدّوا فعالياتهم في كل ما يتعلق بقضية الأرض والسماسرة، والتصدي لكل محاولات العبث بأراضي المدينة، ومتابعة موضوع القسائم ومناقصات مشروع حي الورود ومناقصة السعر للساكن، ونظموا عدة اجتماعات وتظاهرات رافضة للسمسرة وسماسرة الأرض، ودعوا لنبذهم وطردهم، ومنح قسائم الأرض ووحدات السكن للأزواج الشابة ومن هم بحاجة لها في سخنين.
وقال نائب رئيس بلدية سخنين، منيب طربيه: لم نتفاجأ من إلغاء مناقصة السعر للساكن في الحي المذكور أعلاه، حيث كان واضحا في حينه التلاعب الرخيص بها من بعض ضعاف النفوس، وأسهل الحلول بالنسبة للمؤسسة متمثلة بمستشارها القضائي هو إلغاء المناقصة، فالحديث لا يدور عن حي في هرتسليا أو ريشون لتسيون بل في سخنين، لذا لا يقض مضجع المؤسسة إلغاء مناقصة كهذه.
وأضاف طربيه أن الحديث يدور عن المناقصة على 232 دونما والتي انتقص منها حتى وصلت إلى 178 بعد أن ادعى بعض الأشخاص أنها أرض خاصة لهم ويحاولون إثبات ذلك من الأرشيف التركي. المؤسسة ليست المشكلة الوحيدة إنما يضاف إليها بعض ضعاف النفوس من سماسرة وخبراء الاتجار بحلم شباب سخنين مقابل بعض الدولارات.
وأكد نائب رئيس بلدية سخنين: لن نتوانى عن التوجه لدائرة أراضي إسرائيل ووزارة الإسكان لإيجاد البدائل سريعا، فلا يعقل أن يذهب حلم جيل كامل فقط لأنه قام بعض المارة من التجار بالتلاعب به.
منيب طربي نائب رئيس بلدية سخنين
[email protected]