جمعية أور يروك: " على عاتق دولة أسرائيل تقع مسؤولية الوضع الصعب في السلامة على الطرق في المجتمع العربي، وعليها ايصال الميزانيات الكافية لتحسين وضع البنية التحتية وتكيف الرقابة في القرى العربية"
متطوعو جمعية أور يروك في المغار والذين ينتمون للمركز الجماهيري في المغار بإدارة السيد نزار دغش، وصلوا في الاسبوع الفائت لحملة السلامة على الطرق بجانب المدرسة الابتدائية "ب". ومن خلال الفعاليات وصلوا المتطوعون الساعة السابعة والنصف صباحًا الى ساحة المدرسة، هناك وزعوا منشورات للطلاب ولذويهم في أمور شتى تتعلق في السلامة على الطرق مثل المشي بأمان للوصول الى المدرسة، ضبط حزام الامان في المركبة، الركوب بأمان على الدراجة، ووضع القبعة الواقية على الرأس.
المتطوعون، الذين يمارسون خلال السنة من أجل رفع مستوى العناية بالأمان على الطرق، أكدوا للأهل على أهمية المحافظة الكبرى في استعمال المقاعد الملائمة في المركبة، وخاصة المقاعد المعدة للأولاد الصغار للمحافظة على سلامتهم. هذه الفعاليات أعدها مفيد عزام مركز فريق الخدمة الوطنية للبالغين في المركز الجماهيري في المغار.
جمعية أور يروك: "الامر الذي فية عدد كبير من الاولاد في المجتمع العربي يصابون في حوادث طرق عليها أن تضيء ضوء الخطر أمام دولة إسرائيل. من أجل تغيير هذا الوضع الصعب، على الدولة الاخذ بزمام الامور وإيصال الميزانيات الكافية لتصليح البنية التحتية – لترتيب الارصفة، أماكن معدة لممر المشاة ولإشارات المرور في القرى العربية، وبالإضافة لزيادة من تطبيق القوانين في المجتمع العربي وإضافة الحرس للسلامة على الطرق بجانب المدارس في المجتمع العربي. هكذا يمكن من تقليص عدد القتلى وأبعاد عائلات أخرى من الانضمام الى العائلات الثكلى نتيجة حوادث الطرق".
[email protected]