قال البيت الأبيض مساء أمس إن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو توسيعة المستوطنات القائمة قد لا تكون عاملا مساعدا لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لم يتخذ بعد موقفا رسميا حيال هذا الموضوع.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "إذا كنا لا نعتقد أن وجود المستوطنات عقبة في طريق السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع تلك الموجودة خارج حدودها الحالية قد لا تساعد على تحقيق هذا الهدف".
وأشار البيان إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني" وتتطلع لإجراء مناقشات عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترمب في وقت لاحق هذا الشهر.
ويعتبر هذا البيان خرقا في سياق التصاريح السابقة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدفاع عن بناء المستوطنات الإسرائيلية، وذلك قبل أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة للقاء الرئيس ترمب.
كان ترمب الذي ينتمي للحزب الجمهوري ألمح إلى أنه قد يكون أكثر تقبلاً لمشروعات الاستيطان مقارنة بسلفه الديمقراطي باراك أوباما. ويعكس البيان الأخير لهجة مختلفة بعض الشيء في الطريقة التي تنظر بها الإدارة الجديدة للنشاط الاستيطاني.
وقال البيت الأبيض: "وعلى الرغم من أننا لا نعتقد أن وجود المستوطنات عقبة أمام السلام فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة خارج حدودها الحالية قد لا يكون مفيداً في سبيل تحقيق هذا الهدف".
[email protected]