حذر مصدر أمني إسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، من أن حركة حماس تمكنت من استعادة قدراتها العسكرية التي كانت لديها قبل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها الجرف الصامد.
وبحسب المصدر الأمني فإن حماس استعادات قدراتها سواء من ناحية الأنفاق أم من ناحية القدرات الصاروخية.
وقال المصدر نفسه للقناة التلفزيونية الثانية إن حركة حماس تعمل بشكل مكثف على تحسين قدراتها، وذلك بالاستفادة من حالة الهدوء التي تسود قطاع غزة منذ الحرب الأخيرة.
وجاء أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الموجودة لدى حركة حماس هي من إنتاج صناعات الأسلحة المحلية داخل قطاع غزة.
كما جاء أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قلقة من محادثات المصالحة بين حماس والسلطات المصرية، والتي تم فتح معبر رفح في أعقابها، باعتبار أنها ستحسن من وضع حماس.
وتدعي الأجهزة الأمني أنها تخشى من استخدام معبر رفح لإدخال وسائل قتالية بمواصفات عالية إلى داخل قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن حماس غير متجهة الآن إلى مواجهات عسكرية مع إسرائيل، بيد أنها تحذر من أن الحركة تستعد لمثل هذه المواجهات.
[email protected]