وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على تحقيقات الشرطة، للقناة العاشرة، إن الشرطة تشتبه بأن هناك 4 رجال أعمال آخرين، بالإضافة إلى أرنون ميلتشين، قدموا بشكل منتظم هدايا إلى زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، سارة نتنياهو، وإلى ابنه يائير.
وأكدت المصادر أن ميلتشين الذي قدم شهادته للشرطة، ادعى أنه سأل الزوجين نتنياهو إذا كان القانون يسمح لهم بقبول الهدايا وأن الإجابة أتت من المستشار القضائي لسارة نتنياهو بالإيجاب.
وفي إفادته للشرطة بما يتعلق بالقضية 1000، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن رجل الأعمال ميلتشين قوله، إن الحديث لا يدور حول تبادل اجتماعي للهدايا، وإنما نقل هدايا حقيقة وبصورة ثابتة لعائلة نتنياهو.
وأضاف ميلتشين أن السيجار وزجاجات الشامبانيا والمجوهرات قدمت بشكل مستمر ولفترة طويلة لعائلة نتنياهو، وأن الهدايا قدمت في البداية في ضوء العلاقة بين الشركات، واستمرت بصورة فريدة من نوعها لنتنياهو وزوجته، وأكد أن الهدايا منحت بطلب واضح ومحدد، وأن قيمة الهدايا قد تصل إلى مئات الآلاف من الشواقل.
وأشار ميلتشين إلى أن المبالغ التي دفعت كهدايا لا تعد كبيرة بالقياس مع رجل أعمال بحجمه، وأن الإيصالات لم يتم الاحتفاظ بها لتوريط نتنياهو، وإنما أدرجت كجزء من نظام المحاسبة والإدارة المالية.
وقال مكتب رئيس الحكومة ردًا على شهادة ميلتشين: نحن غير قادرين على مواجهة كمية التسريبات الكاذبة والمغرضة، التي تهدف إلى إسقاط الحكومة.
[email protected]