ذكرت تقارير إعلامية اليوم، الجمعة، أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، تحدث الليلة الماضية مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، وهنأه على بدء ولايته.
واتفق ليبرمان وماتيس على التعاون في قضايا أمنية والحفاظ على أمن إسرائيل والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ووفقا للتقارير فإن المحادثة بينهما كانت ودية وأنهما اتفقا على اللقاء قريبا، وأن ليبرمان شكر ماتيس على التزامه تجاه إسرائيل. وهذه المحادثة الأولى بين الاثنين منذ مصادقة الكونغرس على تعيين ماتياس وزيرا للدفاع، قبل أسبوعين.
وكان ماتيس قد رفض، خلال استجواب أجرته معه لجنة القوات العسكرية بمجلس الشيوخ قبيل المصادقة على تعيينه، الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، خلافا للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال ماتيس إن عاصمة إسرائيل التي أزورها هي تل أبيب. وأنا متمسك بسياسة الولايات المتحدة. وجميع الوزراء موجودون هناك في تل أبيب.
ورفض ماتيس الرد على سؤال حول احتمال نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه ينبغي توجيه السؤال إلى وزير الخارجية الأميركي.
ويشار إلى أن ماتيس، وهو جنرال متقاعد، عبر مرارا عن تأييده لحل الدولتين ورفضه للمستوطنات وحذر من تحول إسرائيل إلى دولة أبرتهايد.
وقال ماتيس إن وضع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الحالي لا يمكن أن يستمر، واحتمالات التوصل إلى حل آخذة بالتقلص بسبب المستوطنات. إذا سكن في القدس 500 مستوطن وفي المكان نفسه يسكن عشرة آلاف عربي، لم يعد الحديث عن دولة يهودية، ولا حقوق اقتراع للعرب، إنها دولة أبرتهايد.
ماتيس
[email protected]