أدانت جمعيّة الشباب العرب – "بلدنا"، اليوم الخميس، في بيان لها "تحويل عضو مجلس إدارتها، محمد عمر كبها، إلى الحبس المنزلي 5 أيام بعد إقتياده للتحقيق لأكثر من 3 ساعات"، بحسب البيان.
واعتبرت "بلدنا" في بيانها أنّ "الحبس المنزلي والاعتقال يندرجان ضمن سياسات الترهيب والتخويف والانتقام التي تظن الشرطة أنها ستمنع الشباب من التظاهر والتعبير عن غضبهم، وإلا لما كانت لتقتحم مكتبه في ساعة متأخرة من ليل الأمس وتعبث بمحتوياته ومن ثم تقوده للتحقيق وتحوله للحبس للمنزلي، وهو ما إعتبرته "بلدنا" عقابًا إقتصاديًا بحق الكوادر الشبابية الفاعلة ومنعهم من مزاولة أعمالهم وإكمال دراستهم".
وتابع البيان: "وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من إعتقال 3 كوادر شبابيّة لساعات، هم رأفت عوايشة وأمير أبو قويدر وفادي مسامرة، قبيل تشييع جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان في أم الحيران، التي طالها إعدام ميداني ومجزرة هدم منازل وترك الناس أصحاب الأرض والبيوت يبيتون في العراء.
ويترافق هذا التصعيد في الاعتقالات مع محاولات الشرطة إرهاب طلاب مدينة حيفا (قاصرون في أعمار 14-15 عامًا)، أول أمس الثلاثاء، قبيل إنطلاق مظاهرتهم الرافضة لسياسة هدم المنازل والإعدام الميداني. ورغم ذلك، تظاهر العشرات من الطلاب في ساحة الأسير بالمدينة في رسالة تحدٍ للقمع الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنيّة ضد العرب في البلاد. وفي هذا السياق، أدانت "بلدنا" في بيانها سياسة هدم البيوت التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بعدما نفّذت مجزرتي هدم منازل في قلنسوة وأم الحيران ومجزرة الهدم المستمرة في أم العراقيب، والتهديدات التي تطال آلاف المنازل في المغار والقدس المحتلة والعديد من القرى والمدن العربية في الداخل. كما دعت "بلدنا" إلى تصعيد النضال الشعبي وتكثيف الحراك الشبابي في وجه سياسات الهدم والاعتقال والترهيب، ومحاولات طمس الهوية العربية وإحلال مشاريع تهويدية مكانها" إلى هنا نص البيان.
محمد عمر كبها - عضو مجلس الإدارة في جمعية بلدنا
[email protected]