أنهى برشلونة، عقدة استمر 10 سنوات بعدم الفوز على ملعب "أنويتا" معقل فريق ريال سوسييداد، بالفوز (1-0) أمس الخميس، في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
سجل نيمار هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة (21) من ركلة جزاء، احتسبها حكم اللقاء لصالحه، ليقترب من بلوغ نصف نهائي البطولة، التي يحمل الفريق الكتالوني لقبها.
والفوز هو الأول للفريق الكتالوني على "أنويتا"، منذ آخر فوز في موسم "2006 - 2007" عندما فاز بهدفي الدولي الإسباني أندريس إنييستا، والكاميروني صامويل إيتو.
أجرى لويس إنريكي، عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، في كل الخطوط.
وبدأ إنريكي، بحارس المرمى الهولندي ياسبر سيليسن، أمامه لوكاس ديني، أومتيتي، بيكيه، سيرجي روبرتو، ثم ثلاثي الوسط راكيتيتش، بوسكيتس، وإنييستا، خلف الثلاثي الهجوم ميسي، وسواريز، ونيمار.
أما إيزيبيو ساكرستان، مدرب سوسيداد، فخاض اللقاء بخطة (4-2-3-1)، إلا أن فريقه فشل في اختراق دفاع البارسا، لذا لجأ للتسديدات البعيدة، أبرزها محاولات لأويرازبال، وآسير إيارا مندي.
أجاد برشلونة، تنظيم صفوفه، وهدد مرمى سوسييداد بكرة ضعيفة لنيمار، وأخرى لسيرجي روبرتو، بجوار القائم الأيمن، حتى نجح نيمار في الحصول على ركلة جزاء، سددها بنفسه في الشباك (21).
وكان الشوط الثاني، أكثر إثارة، بدأه إنريكي باستغلال أول ورقة على مقاعد البدلاء بإشراك أندري جوميز، مكان إنييستا أقل نجوم البارسا مجهودًا في أول 45 دقيقة.
وكاد نيمار أن يقتل اللقاء بهدف ثان، إلا أنه أضاع انفرادًا تامًا مسددًا الكرة برعونة في جسد الحارس جرونيمو رولي.
وسدد النجم البرازيلي كرة أخرى، بجوار القائم الأيسر، بعدها اصطاد ميسي، كرة تائهة داخل منطقة الجزاء مسددًا فوق العارضة.
وركز سوسييداد، هجماته على الجهة اليسرى، والانطلاقات خلف سيرجي روبرتو، حيث أضاع يوري شيرشيتو فرصة خطيرة، ليتحرك لويس إنريكي لتدعيم هذه الجبهة بإشراك دينيس سواريز، مكان راكيتيتش.
ودفع مدرب سوسييداد بسيرجيو كاناليس، وخوانمي، مكان كارلوس فيلا تشابي بيريتو، لتنشيط الهجوم، إلا أن هجمات الفريق الباسكي، تكسَّرت أكثر من 3 مرات لوقوع مهاجميه في مصيدة التسلل.
وتماسك البارسا مع مرور الوقت، مستغلاً تسرع منافسه لإدراك التعادل، وحصل نيمار على إنذار بداعي التحايل على الحكم لاحتساب ركلة جزاء.
وسدد ميسي ركلة حرة فوق العارضة، ورد إيارامندي بضربة رأس فوق العارضة.
[email protected]