أكد مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي، يزور البلاد حاليا، خلال محادثات مع ناشطين عرب، أن إسرائيل تتهرب من التوقيع على الميثاق الأوروبي لحقوق الأقليات، وذلك حتى لا تتم مساءلتها من الدول الأوروبية والمؤسسات الحقوقية بشأن ممارساتها ضد العرب في الداخل.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر، للناشطين العرب خلال لقائه بهم، إن على الاتحاد الأوروبي دراسة إمكانية اشتراط إبرام معاهدات التعاون مع إسرائيل بضمان حقوق المواطنين العرب فيها، خاصة وأن الحديث يدور عن أقلية كبيرة تصل إلى 20% من السكان.
ونقلت مصادر عن يونكر قوله خلال اللقاء إن ما سمعه في الأيام الأخيرة عن الممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين العرب، مثل الهدم في أم الحيران، أمس، وسن قانون الإقصاء الذي يستهدف النواب العرب، يذكره بالأبرتهايد، وذلك من دون أن يتهم إسرائيل بأنها دولة أبرتهايد.
وهدمت السلطات الإسرائيلية بيوتا في أم الحيران، أمس، وفي قلنسوة، الأسبوع الماضي، وتهدد بهدم المزيد من البيوت في البلدات العربية في النقب والجليل والمثلث، بحجة البناء غير المرخص، علما أن هذه السلطات ترفض وضع خرائط هيكلية للبلدات العربية. وأطلق افراد الشرطة النار على المربي يعقوب أبو القيعان في أم الحيران، أمس، وقتلته بدم بارد.
وطالب مركز "عدالة" اليوم قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) بفتح تحقيق في ظروف استشهاد المربي أبو القيعان.
من جانبها يواصل الوزراء الإسرائيليون، بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التحريض العنصري ضد الأقلية العربية والنواب العرب ويرفضون الاعتراف بجرائمهم بحق الأقلية العربية.
[email protected]