أعرب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس عقده اليوم، الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي محذرا خلفه، دونالد ترامب، من قابلية الوضع للتفجر.
وقال أوباما أنا قلق لأنني اعتقد أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه خطر على إسرائيل وسيء للفلسطينيين وسيء للمنطقة وسيء لأمن الولايات المتحدة.
وأشار إلى وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس محذرا إياه من تحركات أحادية مفاجئة في مناخ متفجر.
وعبر أوباما عن قلقه أيضا إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب زيادة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال إن إدارته لم تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد القرار 2334، الذي يدين الاستيطان ويؤكد عدم شرعيته، لأنها شعرت أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام.
وأضاف أوباما أن هدف القرار كان ببساطة القول إن نمو المستوطنات يوجِد واقعا على الأرض سيجعل حل الدولتين مستحيلا على نحو متزايد. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبعث بإشارة ونطلق دعوة تحذير من أن هذه اللحظة ربما تمر.
من جهة أخرى، رأى أوباما أن من مصلحة أميركا والعالم إقامة علاقات بناءة مع روسيا.
وقال إن ذلك كان نهجي خلال رئاستي، لكنه لاحظ أن هذا النهج اصطدم بتصعيد للخطاب المناهض لأميركا بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة الروسية في 2012، ما جعل العلاقة بين واشنطن وموسكو أكثر صعوبة.
[email protected]