قالت مصادر عالمية إن "الإجراءات الأمنية لتوفير دخول موكب الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض يوم 20.01.2017 كلّفت الخزانة الامريكية ما لا يقل عن 1000 مليون دولار أميركي، علمًا أنه من المتوقع أن يرتفع المبلغ خلال الايام القريبة القادمة، حيث من المترقب أن يشارك 800 ألف متفرج بالاحتفالية الكبيرة في العاصمة واشنطن، على الرغم من أن هذا الرقم يبقى أقل من نصف عدد الحضور الذين شاركوا في احتفالية دخول الرئيس باراك أوباما والتي اعتبرت الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة وبلغت نحو 1.8 مليون متفرج".
وعلى الرغم من أن عدد الحضور لاحتفالية دخول الرئيس الـ45 لأمريكا، أقل بكثير من الحضور لاحتفالية اوباما في حينه، إلا أن التكلفة أعلى بكثير. وورد في صحيفة انترناشيونال بزنس تايم الأميركية أن أكثر من 12 جهازا أمنيا أمريكيا يستنفر حاليًا من أجل تأمين المكان والحدث، وأن التكاليف المدفوعة حتى ما قبل أسبوع من الاحتفالية تجاوزت الـ100 مليون دولار أميركي".
ومن المتوقع نزول عشرات الآلاف الى الشوارع في اليوم عينه لإفساد الاحتفالية، لمعارضتهم توليه سدّة الحكم. وقال مسؤولون أمريكيون "سينتشر 3200 رجل شرطة في العاصمة واشنطن و8 آلاف عنصر من الحرس الوطني و5 آلاف رجل أمن لمراقبة الوضع".
وتسود التخوفات لدى قوات الأمن بأن يتم تنفيذ عملية إرهابية أو أن تتحول المظاهرات والاحتجاجات الى اعمال عنف وإخلال بالنظام.
[email protected]