لم تؤثر التحقيقات الجنائية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الخريطة السياسية وتوازن القوى في إسرائيل، بحسب استطلاع نشره موقع واللا الالكتروني أمس الخميس.
فقد أظهر الاستطلاع أن معسكر اليمين يتفوق على معسكر الوسط اليسار، ومطابق لتوزيعة المقاعد الحالية في الكنيست، على الرغم من أن هذا الاستطلاع أظهر ارتفاع قوة حزب ييش عتيد من 11 مقعدا في الكنيست إلى 27 مقعدا فيما لو جرت الانتخابات العامة الآن، وتراجع مقاعد حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، من 30 مقعدا حاليا إلى 24 بحسب الاستطلاع.
ورغم أن نتنياهو مشتبه بمخالفات جنائية يمكن أن تطيح به، إلا أن 37% قالوا إنه الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما رأى 33% أن رئيس ييش عتيد، يائير لبيد، هو الأنسب، وقال 30% إنهم لا يعرفون من الأنسب لهذا المنصب.
وقال موقع واللا أنه عندما تم تخيير مجمل المستطلعين بين نتنياهو ولبيد، فإن لبيد حصل على معطى إيجابي، لكن بين المستطلعين اليهود تفوق عليه نتنياهو، إذ قال 42% إن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة و32% رأوا أن لبيد الأنسب.
وفيما يتعلق بتمثيل باقي الأحزاب والكتل في الكنيست، أظهر الاستطلاع زيادة قوة البيت اليهودي من 8 مقاعد إلى 13 مقعدا، وتراجع القائمة المشتركة من 13 مقعدا إلى 12، وزيادة مقاعد يسرائيل بيتينو من ستة مقاعد إلى تسعة.
ويبدو أن معظم المقاعد التي حصل عليها ييش عتيد كانت نتيجة انهيار المعسكر الصهيوني الذي تهاوى تمثيله في الكنيست من 24 مقعدا حاليا إلى 9 مقاعد فقط.
وتوقع الاستطلاع تراجع تمثيل حزب كولانو من 10 مقاعد إلى ستة، بينما ستحافظ الكتل الحريدية، شاس ويهدوت هتوراة على تمثيلها وتحصل كل واحدة على 7 مقاعد، وسيزداد تمثيل حزب ميرتس بمقعد واحد ويحصل على 6 مقاعد.
ووفقا لنتائج هذا الاستطلاع فإن قوة معسكر اليمين – الحريدين تبلغ 66 مقعدا ولن يكون بإمكان لبيد تشكيل حكومة بأي حال.
[email protected]