أكد الاستطلاع الأكاديمي مؤشر السلام الذي صدر عن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أمس، الثلاثاء، التوجهات اليمينية للإسرائيليين، الذين عبروا عن تأييدهم للجندي القاتل إليئور عزاريا، ودعمهم للاستيطان واعتبارهم أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، معاد لإسرائيل.
واعتبر 59.5% أن محاكمة الجندي القاتل ليست عادلة، علما أن الاستطلاع أجري خلال اليومين اللذين سبقا صدور قرار المحكمة بإدانة عزاريا. وقال 57% إن المحكمة لم تكن نزيهة.
وقال 57% من اليهود في إسرائيل إنه طوال سنوات ولايته، لم يكن أوباما وديا تجاه إسرائيل، بينما يتوقع 69% أن تكون سياسة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ودية تجاه إسرائيل. وفيما يتعلق بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن الرأي السائد (41%) هو أن تعامله مع إسرائيل حيادي، فيما قال 26% إنه تعامل عدائي و19% إنه تعامل ودي.
من جانب المستطلعين العرب في مؤشر السلام فإن 73% منهم قالوا إن ترامب سيكون وديا تجاه إسرائيل، و64% رأوا أن أوباما كان وديا تجاه إسرائيل، بينما قال 55% إن بوتين كان وديا أيضا.
وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، فإن 53% من اليهود اعتبروا أن هذا القرار سببه العداء لإسرائيل، بينما أكد 52% من العرب أن القرار تأثر بالأساس من الموقف المبدئي لمجلس الأمن وفقا للقانون الدولي.
وقال 45% من اليهود إن عدم استخدام الفيتو الأميركي لدى التصويت على القرار 2334 يأتي على خلفية العلاقات السيئة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأوباما. واعتبر 40% من الجمهور العربي أن ذلك نابع من موقف مبدئي لإدارة أوباما.
ورغم إدانة المجتمع الدولي للاستيطان وتأكيد شرعيته، إلا أن 62% من الجمهور اليهودي اعتبروا أن على إسرائيل الاستمرار في البناء في المستوطنات. وقال 71% من الجمهور العربي إنه ينبغي وقف البناء في المستوطنات.
وقدر 71% من الجمهور اليهودي أن البناء في المستوطنات سيستمر خلال ولاية أوباما، بينما كانت هذه النسبة لدى الجمهور العربي 80%.
ورفضت أغلبية من الجمهور اليهودي (58%) قول وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في خطابه إن عدم تنفيذ حل الدولتين سيؤدي لنشوء دولة واحدة بين النهر والبحر، وستكون إما يهودية أو ديمقراطية ولكن لا يمكن أن تكون يهودية وديمقراطية في الآن نفسه.
ويعتقد 50% من الجمهور اليهودي أن ترامب سينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بينما قال 35% إنه لن يتم نقل السفارة.
[email protected]