داهمت صباح اليوم، الأربعاء، مجموعات من قوات الشرطة الاسرائيلية وموظفي "سلطة أراضي إسرائيل"، قرية كفر برعم المهجرة، وذلك بهدف اخلاء المتواجدين في القرية، الذين اعلنوا عودتهم إلى قريتهم الجليلية.
وذكر سكان محليون إنّ القوات قد قامت بهدم ممتلكات المتواجدين من خيم، معدات وقطع الكهرباء والماء كما وتم مصادرة المحتويات كلها.
يأتي هذا الاخلاء والهدم الفعلي لممتلكات ومنشآت المتواجدين كخطوة مكملة لأمر الاخلاء التي استصدرته "سلطة أراضي اسرائيل" بعد أسبوع من إعلان أهالي القرية بالعودة الفعلية والتواجد المستمر في محيط القرية في شهر اب المنصرم، والذي استأنف المتواجدون عليه في عدة دوائر قضائية والتي آلت في نهاية المطاف إلى تبني موقف السلطة واقرار طرد الأهالي.
وأعلن العائدون، بعد الهدم والمصادرة، بأن "هذه السياسات القمعية والهادفة إلى كسر إرادة المتواجدين والحد من نشاطاتهم وخطوتهم النضالية، لن تجني أية ثمار على أرض الواقع وإنما العكس صحيح". وبعد عمليات الهدم بدأ المتواجدون في إعادة ترميم وبناء ما تم تكسيره، معلنين انهم ماضون في التحدي من أجل انتزاع الحق المتجسد بالعودة والعيش بحرية وكرامة على اراضيهم. كما وأعلن المتواجدون بانهم سيقومون بتقديم شكوى ضدّ كل من قامَ بالتّخريب حيث طالت اعمال التخريب بنى تحتية موجوة من عشرات السنين والتي لم تكن ضمن قائمة المحتويات المهددة بالاخلاء.
[email protected]